توعد انصار رئيس الوزراء التايلاندي الاسبق تاكسين شيناواترا الاربعاء باستئناف حملتهم لأحتجاجات الشوارع في العام الجديد للضغط على الحكومة للدعوة إلي انتخابات جديدة. وحذر زعماء المعسكر المؤيد لتاكسين ايضا من انهم ربما يستهدفون قمة اقليمية ستعقد في بانكوك في فبراير شباط لزيادة الضغوط على الحكومة الجديدة برئاسة زعيم المعارضة السابق أبهيسيت فيجاجيفا. وجاء التهديد بعد أن انهى آلاف من المتظاهرين يرتدون قمصانا حمراء حصارا لمبنى البرلمان استمر يومين بعد منتصف الليل. وأجبر الحصار أبهيسيت على تغيير مكان إلقاء البيان الاول لسياسة حكومته. وقال فيرا موسيكابونج زعيم التحالف الديمقراطي ضد الدكتاتورية للصحفيين ان زعماء التحالف "يناقشون استئناف الاحتجاجات ضد الحكومة بعد عطلات العام الجديد." واضاف قائلا "مطلبنا لم يتغير.. حل البرلمان." والاحتجاجات التي نظمها مؤيدو التحالف الغاضبون من حكم قضائي تسبب في عزل حكومة مؤيدة لتاكسين في وقت سابق من هذا الشهر هي أحدث حلقة في أزمة سياسية مضى عليها ثلاثة أعوام ألحقت اضرارا جسيمة بالاقتصاد التايلاندي. وفي كلمته التي القاها في وزارة الخارجية يوم الثلاثاء قال أبهيسيت ان الانقسامات السياسية الحادة في تايلاند قد تثير ركودا اقتصاديا إذا فشلت الحكومة في تنفيذ صفقة حوافز قيمتها 8.6 مليار دولار واستعادة الثقة. وقال رئيس الوزراء "الصراعات السياسية التي امتدت إلى الجماعات الأهلية قد تدفع الاقتصاد وصناعة السياحة إلى الركود إذا لم يتخذ اجراء سريع لتسويتها وإحياء الثقة بين المستثمرين والسياح الأجانب."