اتهم القضاء في زيمبابوي تسعة ناشطين في الدفاع عن حقوق الانسان بينهم مديرة منظمة غير حكومية معروفة يتجنيد اشخاص للتآمر على النظام قبل ان يأمر بنقلهم الى مستشفى سيخضعون فيها "لمراقبة امنية". وقال احد محامي الدفاع عن الناشطين لوكالة فرانس برس ان جيستينا موكوكو مديرة منظظمة "مشروع السلام في زيمبابوي" وثمانية ناشطين آخرين اتهموا بتجنيد اشخاص او تحريضهم على اتباع تدريب عسكري في بوتسوانا بهدف اطاحة حكومة الرئيس روبرت موغابي. واضاف ان محضر الاتهام لم يتل خلال الجلسة لكن المدعية فلورانس زيامبي تحدثت عن مؤامرة مفترضة. وقالت ان "الاتهامات مرتبطة بتجنيد اشخاص من اجل اعمال لصوصية". واوضحت ان "حكومة زيمبابوي اشتكت من ان بوتسوانا تقوم بتدريب متمردين بهدف اسقاط الحكومة (في زيمبابوي) لذلك اوقفت قوات الامن المتهمين". وكان مسلحون اكدوا انهم من الشرطة قاموا بخطف جيستينا موكوكو من منزلها في الثالث من ديسمبر واحتجزوها في مكان غير معروف. وقد طالب الاتحاد الاوروبي في 12 ديسمبر باطلاق سراحها. وقالت الشرطة في بيان بثته صباح الاربعاء ان مديرة المنظمة غير الحكومية التي كانت تعمل خصوصا حول اعمال العنف التي جرت خلال الانتخابات التي جرت في الربيع متهمة بتنظيم رحلة الى بوتسوانا لشرطي من زيمبابوي كان يفترض ان يخضع لدورة تدريب عسكرية.