من حقيقة المنافسة واعتلاء القمة الآسيوية لسنوات طويلة الى حلم المشاركة في تلك المنافسات الآسيوية هذا هو حال منتخبنا الوطني السعودي الأول لكرة القدم في هذه السنوات والتي توارى فيها المنتخب عن أي لقب آسيوي مع ما توفر له من امكانات ويوم الثلاثاء القادم سيخوض منتخبنا الوطني لقاءه الثالث أمام المنتخب العراقي على استاد عمان الدولي بالأردن في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015م والتي ستقام في استراليا والتي تأهل لها مسبقاً خمسة منتخبات ( اليابان البطل السابق ، استراليا الوصيف السابق والمستضيف ، كوريا الجنوبية ثالث البطولة الماضية ، كوريا الشمالية بطل كاس التحدي 2012م ، البطل الجديد لكاس التحدي 2014م ) وبقي أحد عشر مقعداً لبقية منتخبات اسيا والتي بدأت التصفيات منذ فترة حيث جاء منتخبنا السعودي في المجموعة الثالثة مع منتخبات العراق واندونيسيا والصين حيث لعب منتخبنا مباراتين امام الصين واندونيسيا وكسبهما ولقاء الاسبوع القادم هو الثالث والذي لو كسبناها نكون قد اقتربنا من التأهل لتلك النهائيات بالرغم من بقاء ثلاث مباريات للمنتخب ما أود الوصول اليه هو أن منتخبنا الذي حقق كاس آسيا ثلاث مرات عام 1984م ، 1988م ، 1996م والوصافة ثلاث مرات اعوام 1992م ، 2000م ، 2007م ثم بدأ مشوار التراجع للمنتخب السعودي بعد ذلك حتى أننا في البطولة الخامسة عشرة الأخيرة في قطر لم نقدم ما يشفع لتاريخ الكرة السعودية مما جعل مشاركة المنتخب في البطولة السادسة عشرة القادمة في استراليا تمر عبر التصفيات التمهيدية التي تجرى الآن في اشارة واضحة الى أن حلم المشاركة السعودية في النهائيات الاسيوية اصبحت واقع ملموس مع الاسف الشديد وتلك الأيام نداولها بين الناس . اختار الاسباني لوبيز كارو مدرب منتخبنا ستة وعشرين لاعباً ثمانية من الاهلي وخمسة من الهلال ومثلها من الاتحاد واربعة من النصر وثلاثة من الشباب ولاعب من الفتح وقد أقام معسكراً منذ أمس الاول في الاحساء وسيلعب مباراة ودية مع الفتح لن نتحدث عن الاختيار ولا عن المباراة الودية حتى لا يفسر كلامنا بمنحى آخر فالمنتخب الآن يحتاج الدعم المعنوي وليس النقد الذي قد يضر ولا نملك سوى الدعاء للمنتخب بالفوز في اللقاء القادم وان خسرنا لا سمح الله فالتعويض لازال قائم وبقوة . لأن صوت غرب قارة آسيا اضعف من الشرق والتي تفردت بتنظيم المسابقات حسب رؤيتها ستقام مباراة منتخبنا مع العراق يوم عيد الاضحى المبارك وينسحب هذا الامر على كل المنتخبات العربية والاسلامية الاسيوية المشاركة في هذه التصفيات والا كان ينبغي على ممثلي الدول الاسلامية عدم السماح بإقامة هذه الجولة في هذا اليوم اثناء وضع جدول المسابقة ولكن الضعف لا بارك الله فيه حل بنا . في الجولة السادسة للدوري تذوق الهلال طعم الخسارة الاولى هذا الموسم على يد فريق الرائد تلك الخسارة صادرت صدارة الهلال والتي اعتلاها النصر لأول مرة منذ سنوات حتى النصر كاد أن يتجرع الخسارة من العروبة لولا بسالة عبدالله العنزي الحارس أما قمة الغربية بين الاتحاد والاهلي فقد انتهت سلبية وهي نتيجة جيده للاتحاد غير ذلك للأهلي الذي كان الافضل قبل واثناء المباراة وبالذات الشوط الاول وواصل الاتفاق نزف النقاط بخسارته من الشباب ولعل ابرز ما في تلك الجولة الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحكم عبدالرحمن العمري باحتساب ركلة جزاء للاتحاد غريبة وعجيبة ومن حسن حظه أنها أهدرت العمري اراد ان يبرهن للاتحاديين أنه مع الاتحاد وليس ضده كما يزعمون. منحنى الوداع ((الوصول للقمة سهل ولكن المحافظة عليها أصعب))