أعرب عدد من المسؤولين في السفارة السعودية في إندونيسيا وعدد من المسؤولين في الحكومة الإندونيسية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على مايبذله من جهد ودعم واهتمام لتشجيع أبناء المسلمين في دول جنوب شرق آسيا على حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا عبدالرحمن بن محمد خياط أن تبني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول جنوب شرق آسيا ليس بغريب على سموه كما أنه ليس بغريب على حكومة خادم الحرمين الشريفين وماتقوم به من رعاية وعناية لكتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم سواءً على المستوى المحلي أو الدولي . وبين أن الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية بالمبادرة إلى تكريم حفظتهما يدل على قوة الاهتمام بالدين الإسلامي الحنيف كما يبرز الجوانب العظيمة لهذا الدين الداعي دوماً إلى السلام العالمي والتعايش السلمي بين البشر . وأضاف خياط أن هذه المسابقة تحظى بكل الاهتمام من قبل الحكومة الإندونيسية وعلى رأسها فخامة الرئيس الاندونيسي الحاج الدكتور سوسيلو بامبانق يودويونو . وحول توسع هذه المسابقة في العام القادم لتشمل دول آسيا اجمع قال " إنه إذا كان هناك طلب من الحكومة الإندونيسية فإن الأمر سيرفع لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للموافقة عليها وسيدرس ذلك . وأوضح سفير خادم الحرمين بأن إقامة مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا يدل على العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا . من جهة أخرى أعرب إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم عن شكره وتقديره لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تكفل سموه بدعم وتشجيع هذه المسابقة وذلك بتقديم الجوائز وتحمل تكاليف مصاريف المشاركين . وأضاف أن المسابقة تعتبر دليلاً على حرص القيادة الحكيمة لبلاد الحرمين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على تشجيع أبناء المسلمين في العالم الإسلامي للتنافس على حفظ كتاب الله وتجويده والاهتداء بهديه . وعن أهمية القرآن وحفظه قال الدكتور الشريم " إن أهمية الشيء يرجع إلى أهمية أصله وهذه المسابقة أهميتها ومكانتها إنما هو عائد إلى مكانة وأهمية القرآن الكريم والسنة النبوية في نفوس المسلمين كيف لا وهي المصدر التشريعي الأول في الإسلام " مبيناً أن حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية فيهما منافع للناس في كل زمان ومكان . وأضاف " أن لهذه المسابقة أهمية أخرى كونها على مستوى واتساع يحتمل هذه الجائزة لكونها تقام في أكبر بلد إسلامي ". وحول الوسائل التي يمكن احتواء الشباب من خلالها وتوجيههم إلى التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أوضح أن الأسباب تكمن في توفير الجو المناسب وتوعية الشباب المسلم لأهمية القرآن الكريم ومكانته . كما أوضح الملحق بسفارة خادم الحرمين الشريفين بأندونيسيا إبراهيم بن سليمان النغيمشي أن المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً مباركة في العناية بنشر الدعوة الإسلامية وبخاصة نشر كتاب الله وتعليم الشباب الناشئة من أبناء المسلمين على حفظه وتجويده وتفسيره . وأضاف " أنه إيماناً من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأهمية تربية الناشئة المسلمة في دول جنوب شرق آسيا على حفظ كتاب الله والسنة النبوية تكفل سموه الكريم بدعم هذه المسابقة وخصص لها المبالغ المالية اللازمة لإنجازها ولتظهر بالمستوى الذي يليق بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ". وقال " إنه من مما يدل على عمق تفكير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس الاندونيسي وعظيم اهتمامهم بالمصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية وهو السنة النبوية جعلهم التنافس في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فرعاً من فروع المسابقة مما ميز المسابقة عن المسابقات الأخرى التي تقام في العالم ".كما أعرب رئيس مجلس الشورى الإندونيسي محمد هداية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس الإندونيسي على مبادرتهم واهتمامهم بأبناء المسلمين مبيناً أن إقامة مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية بين أبناء دول جنوب شرق آسيا يدل على السياسة الحكيمة والنية الصادقة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس الإندونيسي لسعيهم في حل مشكلة الفقر التي يواجهها بعض أبناء هذه الدول حيث أن القرآن والسنة فيهما العلاج النافع والعظيم لحل هذه المشكلة الصعبة .