يسعى مانشستر يونايتد الانكليزي ان يصبح اول فريق انكليزي يحرز لقب بطولة العالم للاندية عندما يقابل ليغا دي كيتو الاكوادوري اليوم الاحد في نهائي النسخة الخامسة على ستاد يوكوهاما الوطني في اليابان. وكان ليفربول الفريق الانكليزي الاقرب الى احراز اللقب عام 2005 قبل سقوطه امام ساو باولو البرازيلي في المباراة النهائية (صفر-1). وتأهل «الشياطين الحمر» الى النهائي بعدما خاضوا مباراة واحدة تخطوا فيها غامبا اوساكا الياباني بطل اسيا (5-3) في نصف النهائي، في وقت تغلب ليغا دي كيتو على باتشوكا المكسيكي (2-صفر)، بيد ان مانشستر يبدو الاقرب الى اللقب نظرا للنجوم التي يزخر فيها الفريق. ويتخوف مدرب مانشستر السير اليكس فيرغوسون من الثغرات الدفاعية التي ظهرت في الدقائق الاخيرة من مواجهة غامبا اول من امس الخميس، حيث تلقى بطل اوروبا ثلاثة أهداف، وهو يدرك ان الفريق الاكوادوري اعتمد على الهجمات المرتدة للتفوق على باتشوكا في نصف النهائي الاخر. وذكر فيرغوسون ان المهاجم البلغاري ديميتار براتوف لم يتماثل بعد الى الشفاء جراء الفيروس الذي اصابه، لكنه سيكون على دكة البدلاء، واضاف انه سيجري بعض التعديلات على تشكيلة نصف النهائي مؤكدا مشاركة الكوري الجنوبي بارك جي سونغ من بداية اللقاء. ويعول فيرغوسون على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو افضل لاعب في العالم والمهاجم واين روني صاحب هدفين امام غامبا، كي يحرز اللقب الذي اعتبرته الصحف الانكليزية من الصف الثاني مقارنة مع لقب الدوري الانكليزي «برميير ليغ». وعبر رونالدو عن رغبته في احراز اللقب: «ليس لي بل للفريق باكمله، لم يفز اي فريق انكليزي بهذه المسابقة من قبل، ونريد ان نكون اول من يفعل ذلك، وهو ما سيعطينا الدافع للفوز مجددا بالدوري الانكليزي ودوري ابطال اوروبا». من جهتهم، يعرف لاعبو ليغا دي كيتو بطل «كأس ليبرتادوريس» (اميركا الجنوبية) ان مانشستر مرشح للفوز، ورغم ذلك يستعدون لخوض مباراة حياتهم. ويبدو المدرب الارجنتيني ادغاردو باوزا الذي سيشرف على ليغا للمرة الاخيرة واثقا قبل المباراة: «ستكون مباراة حياة او موت بالنسبة لنا. حتى ولو اننا غير مرشحين، سنبذل كل جهودنا». وقبل المباراة النهائية يستضيف ستاد يوكوهاما مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين باتشوكا المكسيكي وغامبا اوساكا الياباني.