أكد رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة سليمان بن سعيد الجابري أن أسعار المواشي الحية في طريقها إلى الاستقرار خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تستقبل ميناء جدة الإسلامي أكثر من مليوني رأس حية لمواجهة الاحتياجات المتزايدة خلال شهر رمضان المبارك وفي موسم الحج، لافتاً إلى أن العدد الكبير من المواشي الحية المستوردة ستساهم في كبح جماح أسعار المنتج المحلي. وكشف الجابري النقاب عن اتفاق أبرمه مع البنك الإسلامي للتنمية على توريد عدد 720 ألف رأس من أغنام الهدي والأضاحي لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، وقال أن مؤسسته تحرص في كل عام على توفير احتياجات أسواق المملكة من المواشي الحية خلال الفترة الحالية من بداية شهر رمضان وحتى نهاية موسم الحج إنشاء الله الأمر الذي دفعها للتعاقد على استيراد حوالي مليوني رأس من المواشي الحية، حيث بذلت جهود كبيرة لاستيراد هذه الكميات والتي بدأت في الوصول إلى ميناء جدة الإسلامي مما سيسهم في استقرار الأسعار بالمملكة خلال هذه الفترة والتي تعتبر مواسم استهلاك كبيرة مؤكداً أن إقدامهم على استيراد هذه الكمية الكبيرة يأتي استشعارا بحجم المسئولية التي يتحملها القطاع تجاه الوطن والمواطن باعتباره أكبر مستوردي للمواشي الحية بالمملكة، يشجعها على ذلك الدعم الذي تجده من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وخاصة وزارة الزراعة ممثلة في متابعة معالي وزيرها الدكتور فهد بلغنيم وكافة المسئولين بالوزارة والتي تسهم بشكل فاعل في دعم مستوردي المواشي الحية والتي هي جزء من سياسات حكومتنا الرشيدة في دعم الأمن الغذائي للمواطنين. ونوه سليمان الجابري بجهود وزارة الزراعة في فتح مصادر استيراد من بلدان جديدة حيث تم السماح مؤخرا استيراد الأبقار من دولة لأورجواي كما تجرى مباحثات مع الحكومة الأسترالية لإعادة استيراد المواشي الحية من أستراليا.وأشاد رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة سليمان بن سعيد الجابري بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار السعودي بالخارج وكذلك بالدعم ألا محدود للزراعة داخل وخارج المملكة وذلك بدعم صندوق التنمية الزراعي ورفع رأس ماله إلى ثلاثة مليارات ريال والتوجه الجديد لدعم الاستثمار الزراعي والحيواني في الخارج وذلك بقيادة رئيس مجلس إدارة الصندوق الأستاذ عبد الله الربيعان وأعضاء مجلس إدارة الصندوق وكافة المسئولين فيه وجاري حاليا وضع الأسس التنظيمية لصرف القروض الميسرة للمستثمرين بالخارج بما يمكنهم من القيام باستثمارات بثروة حيوانية ضخمة في الدول المصرح بالاستثمار بها تسهم في توفير احتياجات المملكة من المواد الغذائية والحبوب والأعلاف والمواشي الحية دون التعرض لتقلبات الأسعار العالمية.