انتشرت ظاهرة التعدي على المواقف الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، دون أدنى مراعاة لأي نواحٍ إنسانية أو اجتماعية أو مساندتهم في ظروفهم الصحية، مما يؤدي إلى معاناتهم في البحث عن مكان بديل للوقوف فيه، ولاقت هذه المشكلة استنكاراً كبيراً من قبل رواد موقع التواصل الاجتماعي ال" فيس بوك". حيث انتقد "Moore Tinzin" وصف ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعاقين، مشيراً إلى ضرورة تحلي القائمين على صفحات التواصل بالإحساس والإنسانية وعدم كتابة لفظ معاقين احتراماً لمشاعرهم، قائلاً: من الوارد دخول شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة صفحات التواصل. ووصفت ""Farah-Arab Nicegir المعتدين على المواقف بأنهم لا يتسمون بالإنسانية، وقالت: "المعتدين معاقين بطريقة تفكيرهم الهمجية ..الله يصلحهم"، وأيدها في الرأي "Gee Lu Wowi"، قائلاً: المعتدين هم من ذوي الإعاقات العقلية، وقال "Ibrahim Othman Ibrahim:" من تجاهل اللوحة الخاصة بهذه المواقف من الأساس فهو الوحيد المعاق ولكن عقلياً. كما طالب "Wael Tammar" بتشديد العقوبة على المخالفين، وكتب: من آمن العقوبة أساء الأدب. وعلق "Fawaz AlBatati": العبارات الرنانة مثل (إحساس، ذوق، أدب، إنسانية، احترام) ما عادت تنفع مع هذه النوعيات، فيجب وضع مخالفة كبيرة واستدعاؤهم للمحكمة لإجبارهم على احترام اللوائح. وقالت "Damrawiya Guercifia": من يفعل ذلك ليس لديه إحساس؛ لأن من يتعدون على حقوق الآخرين يعتبرون أنفسهم فوق القانون. وطالب "Raed Abdel Hadi" رجال الدين بنشر التوعية خلال خطب الجمعة، والتأكيد على المصلين باحترام تلك الفئة الضعيفة وتأمين حقوقها، بل والتوعية باحترام كافة اللوائح والقوانين المتعلقة بالدولة. وأكد"Mone M Saeed" على أن الغرامة هي السبيل الوحيد لحل المشكلة. كما أشار "Mohammed Alswat" إلى أن شقيقه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويمر بنفس المشكلة، بالإضافة إلى أن المواقف الأخرى بعيدة تماماً، مما يزيد من معاناته، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع. كما طالب "Adil AL-Hashimy " هيئة المرور بضرورة التدخل لحل هذه المشكلة ومحاسبة المخالفين. وانتقدت "Alaa al- ghanem" وصف ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعاقين، وقالت: ذلك يعتبر تعدياً بالكلام، فالمعاق هو المعاق فكرياً وأخلاقياً وليس جسدياً، وهناك لفظ أرقى ألا وهو ذوي الاحتياجات الخاصة... الله يعافيهم ويقويهم.