تستعد جمعية "دبي" الخيرية لتقديم العديد من الخدمات الاجتماعية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، حيث كشفت عن ميزانية الشهر الكريم والتي قدرت بحوالي سبعة ملايين ونصف درهم مقسمة على أربعة عناصر رئيسة وهي المير الرمضاني، وإفطار صائم، وكسوة العيد، إضافة إلى زكاة الفطر، وتستفيد منها ثلاثمائة ألف أسرة من داخل "الإمارات" أو على الصعيد الخارجي، وتم الإعلان عن ذلك خلال إطلاق الحملة الرمضانية تحت شعار «رمضان الخير»، حيث ستعمل الجمعية على مساعدة أكبر عدد من الأشخاص المحتاجين. ومن المقرر أن تقوم الجمعية بتوزيع خمسة عشر ألف سلة غذائية متنوعة، منها الأرز والسكر والمواد الأساسية، التي تحتاجها الأسر في شهر رمضان داخل الدولة، بتكلفة مليون ونصف درهم، وستتم المباشرة في التوزيع حتى العشرين من شهر رمضان المبارك، أما عن خارج الدولة، فسيتم توزيع السلة الغذائية في إحدى عشر دولة بغرب أفريقيا وستوزع في المساجد. وستعمل الجمعية على توزيع مائة ألف وجبة غذائية يومية، على خمسة وعشرين مسجداً تتكفل بها الجمعية في شهر رمضان، كما ستتكفل بإفطار الصائمين في 402 مسجداً في ثماني دول، وبالتعاون والتنسيق مع سفارات الدولة، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والأعمال الخيرية الأخرى. ودعت الجمعية الجهات الخاصة والحكومية والمحسنين إلى الإسهام في دعم الحملة الرمضانية، خلال الشهر الكريم، وذلك للوصول إلى أكبر عدد من الأسر والأشخاص المحتاجة للدعم ماليا ومعنوياً، ومساعدتهم في الحصول على حوائجهم خلال الشهر الكريم. وتعتمد الجمعية في حملتها على عدد من المتطوعين، وما يقرب من 42 طاولة لجمع التبرعات في المراكز التجارية والجمعيات التعاونية وبعض المساجد، فضلاً عن الدور الذي تقوم به مؤسسة دبي الإسلامية الإنسانية في دعم الجمعية كل عام من خلال زكاة المال، ومؤسسة "ماجد الفطيم" الخيرية التي تقدم للجمعية دعماً مالياً يتمثل في كوبونات للمواد الغذائية توزع على 1800 أسرة. كما أن الأيتام لهم نصيب كبير في برامج شهر رمضان المبارك، من خلال تقديم هدايا لهم بالتعاون مع مؤسسات وهيئات متنوعة، باعتبارهم جزءاً أصيلاً من الفئات التي تقوم الجمعية بمساعدتهم طوال العام، بجانب الأسر المتعففة والأرامل والمطلقات والمرضى والطلبة، وتقديم القروض الميسرة لبعض الأسر المنتجة؛ لتغطية احتياجات أكبر عدد من الأسر لتحقيق التكافل الاجتماعي على أوسع نطاقاته. كما قامت الجمعية بتنفيذ 10 مساجد في "جمهورية الصين الشعبية" خلال ربعها الأول لهذا العام، بتكلفة تصل إلى (مليونين ومائة وعشرين ألف درهم)، وذلك للتيسير على عدد كبير من المسلمين في "الصين"، في ظل ندرة المساجد، مما يدل على الدور الريادي للجمعية في تقديم الخدمات الإنسانية، وتحقيق أفضل تلبية لرغبات المتبرعين وحاجات المحتاجين في مختلف دول العالم.