تمكنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة من الوصول إلى تصديق 20,000 محرر يومياً كأكبر غرفة سعودية تصل إلى هذا الرقم القياسي تنفيذاً للتوجيهات السامية لتصحيح أوضاع العمالة في المملكة والتي تم تحديدها في مدة أقصاها ثلاثة أشهر بالتعاون مع وزارة العمل في هذا الشأن حيث تقوم الغرفة بالتصديق على أوراق التنازل من قبل الغرفة للتأكد من مصداقية طلب صاحب المنشأة مؤكدة في المقام الأول كسب رضا عملائها وإنهاء طلب الحصول على الخدمة في وقت قياسي.وأكد أمين عام غرفة جدة بالإنابة حسن بن إبراهيم دحلان أن الغرفة ممثلة في إدارة اشتراكات والتصاديق مع ازدحام المراجعين بتكثيف ساعات العمل عبر ورديتين مقسمة على 12 ساعة وفترتين على نظام "الورديات" صباحية ومسائية تعمل على مدى ال 24 ساعة بواقع 16 موظفاً في كل وردية بهدف مراعاة موضوع تكدس المراجعين وازدحامهم أمام شبابيك المراجعة التي وجهت الغرفة بزيادتها إلى 16 شباكاً إلى جانب إنشاء خيمتين مكيفتين تستوعب كل واحدة منهما 1000 مراجع للاستراحة والانتظار ريثما تنهى الإجراءات الرسمية من قبل إدارة الاشتراكات والتصاديق بالغرفة ، وأشار إلى أن الغرفة تعاملت مع العدد الهائل من المراجعين الذين تقدر أعدادهم بالآلاف من مختلف منشآت العمل بكل انسابية وبصورة سريعة بتوجيهات رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح بن عبدالله كامل وبالصورة التي ترقى لمكانة غرفة جدة كأكبر غرفة تحتضن مشتركين بكافة فئاتهم نافياً تلقي الغرفة لشكاوي تدني مستوى الخدمة في ظل تفاني القدرات البشرية من الشباب السعودي الذين جندوا أنفسهم للرقي بتقديم الخدمة للمشتركين بالصورة المرضية ، وحول الفروع الأخرى المساندة للغرفة والتي تخفف الضغط عنها أشار إلى أن هناك فرع الغرفة بجمرك الميناء والمدينة الصناعية ووزارة التجارة والصناعة ومركز المعارض والصيرفي مول وهيئة الاستثمار مشيراً إلى ان الفئات التي يسمح لها بالتصاديق الالكترونية هي الدرجة الممتازة والدرجة الاولى والدرجة الثانية , منوهاً بتدشين الغرفة ممثلة في مركز تنمية الموارد البشرية مؤخراً مشروع مساعدة المنشآت لتحسين أوضاع عمالتها بالتزامن مع الحملة التي تنفذها وزارة العمل بالتعاون مع الجوازات والخاصة بالعاملين الوافدين لدى غير كفلائهم.