المتابع بدقة المستويات الفنية والنتائج التي بات يحققها فريق الشباب في الموسم الحالي يلمس بأن غياب لاعب واحد مثل البرازيلي كما تشو أثر كثيراً على أداء ونتائج الفريق بعد الإصابة التي تعرض لها وهذا دليل يؤكد بأن غياب النجم يؤثر كثيرا علي أداء المجموعة كما حدث للهلال عندما تم إيقاف طارق التائب وشاهدنا بعد عودته كيف تفوق الهلال على نفسه وعاد إلى عنفوانه وفاز في اللقاءات الماضية بعد أن ساهم رادار الهلال التائب في تلك الانتصارات ولو تماثل كما تشو وشفي من إصابتة تماماً سوف يتغير شكل الفريق الشبابي أداء ومستوى ونتيجة وربما يعود الفريق إلى وضعة الطبيعي بعد أن شاخ الليث في المرحلة الماضية وأصبح يخسر من فرق أقل منة مستوى وأداء ويتعادل في بعض الأحيان بطلوع الروح مع فرق أخرى لعدة أسباب من أهمها كما أسلفت غياب كما تشو وسوء اختيار اللاعبين الأجانب والمشاكل التي نشبت بين عدد من اللاعبين مع رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان عقب الخسارة من الرائد هذا بجانب الإصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين في الآونة الأخيرة مما ساهم في تردي أوضاع الفريق الشبابي فنيا وانعكس ذلك الأمر علي نتائجه حتى أصبح يخسر بنتائج مخجلة لم تكن واردة في الحسبان أما مسألة انضمام عدد من لاعبيه ضمن تشكيلة منتخبنا الوطني وعودتهم مرة أخرى للمشاركة مع الفريق مما أفقدهم عامل التجانس والترابط والتناغم في الأداء فهذه اسطوانة مشروخة وعذر البليد لأن كل أندية المقدمة تعرضت لمثل هذة المواقف ولم تتأثر نتائجها بل ظلت تنافس على مراكز الصدارة والبطولة في نفس الوقت . لهذا يفترض على إدارة الشباب دراسة الوضع القائم بكل تمعن وروية للقضاء علي جل السلبيات والاستفادة من الإيجابيات بجانب الجلوس مع مدرب الفريق لمناقشته حول نقاط الضعف التي يشتكي منه الليث للاستعانة بلاعبين أجانب خلال فترة التسجيل الثانية ,,, ((( وقفة للتأمل ))) • مباراة اليوم تعني للشباب الشيء الكثير بعد أن اتخم الرائد شباكه في المباراة الماضية بأربعة أهداف أشعلت فتيل الخلافات بين عدد من اللاعبين ورئيس النادي خالد البلطان وفتحت جرحاً عميقاً في جسد الليث من الصعب جداً التئامه بسهولة مما يدفع الشاب في مباراة اليوم لكي يمسح الصورة الهزيلة التي ظهر بها في اللقاء السابق ويحاول بكل الطرق والوسائل الظفر بنتيجة المباراة حتى يحفظ ماء وجه ويؤكد للجميع بأن ما حدث أمام الرائد تحديداً يعتبر كبوة جواد ,,,, • فنياً وعناصرياً يعتبر الليث أفضل بكثير من رائد التحدي لكن عندما يلعب الرائد علي أرضة وبين جماهيرة من الصعب جداً الفوز علية بكل سهولة وربما يكرر سكري القصيم تفوقه مرة أخرى علي الليث ويبعده نهائياً عن المنافسة على بطولة دوري المحترفين وان كان أمل الشباب فيها ضعيف جدا بعد الخسارة الأخيرة من الهلال والعلم بيد الله وحدة . [email protected]