أوضح رئيس الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي رئيس اللجنة التنفيذية لسباق الوفاء للشهداء اللواء الدكتور محمد المرعول أن اللجان العاملة في سباق الوفاء للشهداء أكملت جميع ترتيباتها قبل انطلاق السباق على أن تجتمع مساء غد في مقر السباق.جاء ذلك في تصريح صحفي للواء المرعول خلال تفقده لطريق السباق بحضور رئيس اللجنة الأمنية للسباق اللواء عبدالله البريدي ، وأمين عام الاتحاد مدير السباق المقدم سلطان الودعاني حيث اطلعوا على الترتيبات الأخيرة ومكان حفل الختام الذي سيشهد تتويج الفائزين وتكريم الجهات المساهمة والمشاركة في السباق وأبناء شهداء الواجب.وأبان أن هناك نشرة إعلامية ستصدر يوم سباق الوفاء للشهداء تحت مسمى "في قلوبنا" الذي سينطلق يوم الجمعة القادم ، حيث سيتم توزيعها على الحضور تحتوي على صور لشهداء الواجب ، بالإضافة إلى كلمات من قادة ومدراء القطاعات الأمنية حول هذا الحدث. وبين أنه تم ترتيب منصة التكريم وأن اللجنة المنظمة ستقدم هدايا للحضور ولأبناء شهداء الواجب وشهادات تقديرية للجهات المشاركة في السباق , مؤكداً أن هذا الحدث المهم يعد صورة من صور الوفاء لشهداء الواجب ، متمنياً أن تصل هذه الرسالة التي تحمل غايات نبيلة وسامية لأسر الشهداء وتخليداً لذكراهم. وقال المرعول : " إن مشاركة رجال الأمن في السباق دليل واضح لدعمهم لزملائهم الذي رحلوا " ، متمنياً التوفيق لجميع العناصر الإسهام في السباق والظهور بالشكل المرضي. وأكد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد من جهته أن الخطوة التي أقدم عليها الاتحاد الرياضي لقوى الأمن الداخلي والمتمثلة في إقامة سباق الوفاء للشهداء هي خطوة متميزة تسهم في تفاعل الوسط الرياضي مع فئات المجتمع الأخرى. وقال : " إن تنظيم مثل هذا السباق ما هو إلا دليل أكيد على الوفاء لمن ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره" . وعبر الأمير نواف عن شكره وتقديره للأمير محمد بن نايف وزير الداخلية على رعايته ودعمه لهذا السباق ، كما شكر رئيس الاتحاد الرياضي لقوى الأمن اللواء الدكتور محمد المرعول وجميع العاملين معه على كل الجهود المخلصة التي بذلوها ليرى هذا السباق النور في فعالية نفتخر بها ونتفاعل معها ، داعياً الله أن يرحم الشهداء. فيما عبر عدد من قادة ومدراء قطاعات قوى الأمن الداخلي عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الذي يجسد الوفاء لرجال ضحوا من أجل وطنهم ، مؤكدين أن هذه البادرة هي ما يقدم لهم لاستذكار ما قدموه. وقال مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني : " إن جهود الدولة رعاها الله في دعم أسر شهداء الواجب وتكريمهم والاهتمام بهم ورعايتهم لهو دليل واضح على هذه الرعاية الكريمة" .وأكد مدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني أن اهتمام الدولة بأسر أبناء شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل دينهم ومليكهم ووطنهم لاحدود له والشواهد كثيرة ومقدرة في جوانب الحياة كافه . وأبان مدير عام الدفاع المدني الفريق أول سعد بن عبدالله التويجري من جهته أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأسر شهداء الواجب رسالة تقدير لتضحياتهم وهم من نذروا أرواحهم في سبيل الدين والمليك والوطن ، واهتمامه رعاه الله لاحدود له واهتمام سمو وزير الداخلية بهم هو امتداد لرعايته . بدوره أكد قائد قوات الأمن الخاصة الفريق ركن محمد بن حمد العماني أن أسر وأبناء شهداء الواجب فئة عزيزة وغالية على كل مواطن ، مشيرا إلى أن تقدير الدولة لهم يعد دليلاً واضحاً على هذه الرعاية الأبوية من القيادة الرشيدة . وأكد المدير العام لحرس الحدود الفريق ركن زميم بن جويبر السواط من جهته أن أبناء شهداء الواجب في هذا الوطن يحظون بتقدير كبير من القيادة الرشيدة ، مبيناً أن اهتمام وزير الداخلية دليل واضح على ماتوليه الدولة رعاها الله لهذه الفئة الغالية. وقال مدير عام الجوازات الفريق سالم بن محمد البليهد : " إن شهداء الواجب في هذا الوطن ضربوا أروع الأمثال في التضحيات وتقدير الدولة لأسرهم شاهد أكيد على البذل والعطاء لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع". فيما قال مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسن الحارثي: " عندما نتحدث عن شهداء الواجب نتذكر رجال الأمن الأشاوس الذين سجلوا ملحمة من ملاحم البطولة والفداء للدين والمليك والوطن" .