اشاد عدد من السفراء والقناصل ورؤساء بعثات الحج بالجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المدينةالمنورة.وأكدوا أن هناك جهوداً ضخمة وملموسة ونقلة نوعية كبيرة تتطور عاماً بعد عام في مختلف المجالات التي يحتاج إليها الحاج منذ وصوله إلى الأراضي المقدسة. سواء من تسهيلات في المطارات والموانئ البحرية والبرية أو من سرعة انجاز اجراءات الدخول وكذلك خدمات المواصلات والسكن والتي اصبحت على مستوى راق نتيجة وضع اشتراطات واضحة في هذا المجال كذلك التوسع في المشاريع في المشاعر المقدسة. سفير جمهورية بنغلاديش لدى المملكة الاستاذ محمد فضل الكريم قال ان كل مسلم في بنغلاديش له شوق لا يوصف وأمنية في الحياة وهي أداء فريضة الحج وزيارة المدينةالمنورة والتشرف بالسلام على رسول الله والصلاة في مسجد قباء والحجاج البنغلاديشيون لهذا العام كانوا في قمة السعادة وهم يشاهدون هذه التوسعة الكبيرة للمسجد النبوي الشريف الذي أصبح بهذه التوسعة العملاقة يتسع لهذه الجموع الغفيرة من مختلف أنحاء العالم الاسلامي والجميع يشيدون بهذه الخدمات المقدمة لهم سواء صحية أو تسهيلات في القدوم والاجراءات في المطار التي لم تتجاوز 15 دقيقة واذا الجميع يتجهون الى مقار مساكنهم بفضل الله ثم هذا التنظيم الذي تقوم به السعودية للحجاج في كل عام. رئيس بعثة الحج السودانية لهذا العام الأستاذ آدم جماع آدم قال: إن الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية لراحة وطمأنينة الحجاج هي محط الانظار والتقدير ونحن باسم الوفد المرافق وجميع الحجاج السودانيين تغمرنا السعادة ونحن نلمس هذه العناية الفائقة التي تصنعها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. في خدمة الحجاج.كما أن للمشروعات التنموية الطموحة في الحرمين دورًا كبيرًا جدًّا في هذه الانسيابية وهذه النجاحات التي تتحقق لراحة الحجاج رغم كثافة أعدادهم وتحركهم في فترة زمنية محدودة وفي أماكن محددة هذا اولاً بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه ثم نتيجة لهذه الجهود التي ذكرناها للحكومة السعودية حفظها الله. ويقول القنصل العام لجمهورية الهند: الأستاذ سعيد احمد بابا إن ما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من جهود مميزة وخدمات جليلة لحجاج بيت الله عامة وحجاج جمهورية الهند خاصة وزوار مسجد المصطفى عليه السلام لا يمكن وصفها وانني بهذه المناسبة أتمنى للشعب السعودي المزيد من التقدم والرقي في ظل حكومته الرشيدة. وأكد أنه لمس من الحجاج اعجاباً وتقديراً لهذه الخدمات الجليلة التي تقدم لضيوف الرحمن والبذل السخي الذي تحظى به المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ومن بينها جسر الجمرات هذا العمل الذي سوف يخفف على الحجاج التزاحم وتوسعة المسعى وهذه التوسعة الكبيرة التي شهدها المسجد النبوي الشريف نحن نتمنى للجميع حجاً مبروراً إن شاء الله. الحاج نظام الدين فرحتي طبيب مرافق لبعثة الحج الماليزية يقول: منذ وصولنا إلى مطار المدينةالمنورة ونحن وجميع زملائي الحجاج الماليزيون وأعضاء البعثة تغمرنا السعادة ونشاهد بكل دهشة هذا الاستعداد الكبير الذي استقبلنا به كذلك سرعة الاجراءات وكانت الفرحة الكبرى حين دخلنا المسجد النبوي الشريف ونحن نرى المسجد وقد حظي بهذه التوسعة وهذه الخدمة في كل شيء كذلك سعدنا ونحن نرى هذه الجموع التي اختلطت مع بعضها من كل بلدان العالم هذه الجموع تؤدي الصلاة في كل خشوع وطمأنينة وراحة والشيء الذي يلفت الانتباه وينال الاعجاب انسيابية الحركة بين هذه الجموع سواء في دخول المسجد النبوي أو الخروج منه وهذه الساحات الفسيحة المحيطة به. ولقد سمعت عن ما تحظى به المشاعر ولكن لم اتوقعها بهذا الشكل وهذا الجهد الواضح ولله الحمد لما يلقاه كل مسلم هنا من تقدير وخدمة ممتازة في كل شيء. الحاج محسن الابراهيمي رجل أعمال من الجزائر من مدينة وهران يقول ان الكلمات لن تنقل المشاعر التي تجول في خاطري وعَّما نلمسه هنا في طيبة المباركة ومن جوار خير خلق الله صلى الله عليه وسلم: ان مسجد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم واضح جدّاً ما حظي به من عناية وتوسعة كبيرة جدّاً. جعلت هذه الجموع الغفيرة من المسلمين الذين قدموا لهذه البلاد المقدسة لأداء فريضة الحج والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم تعيش في روحانية لا توصف وفي ظل خدمات تقدم لنا في مختلف الأمور نسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه الحكومة الرشيدة التي وضعت كل امكانياتها في خدمة والعناية بهذه المشاعر المقدسة لخدمة كل حاج وزائر والجميع من إخواني الحجاج الجزائريين يقدرون هذه الجهود الرائعة في خدمة المشاعر المقدسة.