قد يجهل بعض الشباب القواعد الأساسية للأناقة ، على الرغم من تضحية بعض الرجال بجزء كبير من ميزانيتهم، ودفع مبالغ باهظة أكثر من النساء من أجل الظهور بمظهر لائق. ومن المعروف أن المرأة تلتفت إلى الرجل الأنيق في ملابسه وهناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الرجال أثناء اختيار الملابس الخاصة بهم منها ارتداء حقيبة الظهر مع بدلة رسمية، فإذا كان الشاب ممن يحملون الكمبيوتر المحمول في عملهم، فلابد من اختيار حقيبة جانبية، وتجنب حقائب الظهر. ومن ضمن العيوب أيضاً عدم تناسق الألوان بين الحذاء والبدلة، فأحيانا ما يعمد الشاب إلى اختيار مجموعة من البدل ذات ألوان متعددة، معتمداً على أن الحذاء الأسود الكلاسيكي سيناسب كل الألوان، لكنها تؤثر كثيرا على أناقة البدلة، والأسوأ من هذا أن بعض الرجال يتعمدون اختيار الأحذية بألوان منفرة جداً لا تتناسب أصلاً مع لون البدلة كأن يرتدي الرجل مثلاً بدلة خضراء داكنة مع حذاء أبيض. فيما يصر البعض على ارتداء جوارب مع الصندل غير مدركين أن هذه الإطلالة تثير حالة من الاشمئزاز، بجانب عيوب الحلاقة التي تسيء إلى المظهر العام، فأحياناً ما يتسبب تسرع الرجل في الحلاقة، في تركه بعض المناطق من وجهه دون حلاقة أو تهذيب للدرجة التي تجعلها ملحوظة للآخرين، وهو أمر غير محبب على الإطلاق. ويلجأ الشباب في بعض الأحيان إلى ارتداء ملابس شاذة منها قمصان مطبوع عليها عبارات بذيئة وبألوان زاهية ظناً منهم أنهم سيلفتون الانتباه بهذا الشكل غير مدركين أن هذا الشكل تحديدا هو السبب الرئيس في نفور النساء. وليس من المناسب ارتداء حذاء مخصص لممارسة الرياضة أثناء الخروج في سهرة عائلية أو في نطاق العمل. كما أن كل شخص يحاول أن يبدو أخف وزناً وذا جسم متناسق، ولكن الملابس الواسعة لا تساعد على ذلك، كونها تظهر الشاب أضخم من حجمه الطبيعي وأكبر من سنه. وبفعل السرعة أيضاً يغلق الشاب أزرار الجاكيت أو القميص بشكل خاطئ فيتشوه مظهره تماما، وأخيرا يلجأ آخرون إلى حشو جيوب البنطلون بأغراضهم الشخصية، وهو ما يعد مظهراً غريبا، خاصة إذا كنت ترتدي ملابس كلاسيكية.