دعا الامير علي بن الحسين رئيس الاتحادين الاردني وغرب اسيا لكرة القدم امس الأربعاء في عمان المرشحين العرب الثلاثة لرئاسة الاتحاد الاسيوي للعبة الى اجتماع ثان للتوافق على مرشح واحد.واعرب الامير علي عقب اجتماع دعا اليه في هذا الصدد وشارك فيه مرشحان فقط هما يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي وحافظ المدلج عضو الاتحاد السعودي فيما غاب عنه الشيخ سلمان بن إبراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد البحريني، عن ارتياحه لأجواء الاجتماع "التي تمهد لخطوات أخرى للاتفاق على مرشح عربي واحد من منطقة غرب أسيا"، مؤكدا على ان إتحاد غرب اسيا فخور بمرشحيه وواثق من قدراتهم. وكشف الأمير علي النقاب عن أن أبرز ما توصل اليه المجتمعون الإتفاق على عقد اجتماع اخر عرض الاردن استضافته الشهر المقبل يضم المرشحين الثلاثة إضافة الى القطري حسن الذوادي الذي يتنافس مع الشيخ سلمان على عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) عن القارة الاسيوية للسنوات الأربع القادمة. وأكد الامير علي كذلك ثقته بحرص ووعي المرشحين الأربعة على التوافق الذي يؤدي الى تحقيق الاهداف المنشودة. وكشف الامير علي أن اجتماع "دعا الى دعم الكرة الفلسطينية في معاناتها من تصرفات الإحتلال وهي المعاناة التي تحدث عنها رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب"، مشددا على انه يتعين على الرئيس الجديد للاتحاد الاسيوي الوقوف الى جانب الكرة الفلسطينية ودعمها والتخفيف من معاناتها على كافة المستويات، ومشيرا الى انه بصفته نائبا لرئيس الفيفا سيتبنى هذا الأمر ويناقشه مع الإتحاد الدولي للعبة. يذكر ان 9 رؤساء لاتحادات منضوية تحت لواء اتحاد غرب أسيا شاركوا في اجتماع الاربعاء فيما غاب عنه رؤساء اتحادات سوريا صلاح رمضان وايران علي كافشيان والبحرين الشيخ سلمان الذي مثله نائبه احمد النعيمي. ووصف السركال اجتماع عمان بانه خطوة هامة وضرورية على طريق التوافق الذي دعا اليه من قبل، معربا عن أمله في أن يشهد الاجتماع الرباعي القادم خطوات تنفيذية تصب لصالح مرشح منطقة غرب أسيا. من جانبه، اكد المدلج استعداده للانفتاح على أي مبادرات قادمة، معربا عن ثقته وقدراته وعن فخره كمرشح سعودي لرئاسة الاتحاد الأسيوي، فيما اوضح النعيمي ان غياب الشيخ سلمان يعود لارتباطات مسبقة بجولات انتخابية في مناطق أسيوية اخرى، مؤكدا ترحيبه بالمبادرة لعقد اجتماع رباعي. من جهة اخرى، كشف الامين العام لإتحاد غرب أسيا فادي زريقات أبرز النقاط التي تمت منافشتها وتبنيها من الحاضرين وهي اعتراف الاتحاد الاسيوي باتحاد غرب آسيا كاتحاد إقليمي وبمسابقاته واعتبار بطولة غرب آسيا بطولة رسمية في الاتحاد القاري كي تكون ضمن روزنامة الاتحاد الدولي وكذلك لغايات التصنيف الدولي والاتفاق مع الاتحاد الآسيوي على برنامج دعم مالي يمتاز بالعدالة. كما تم بحث التعاون بين الاتحادت المنضوية تحت لواء اتحاد غرب اسيا لضمان استفادتها من برامج تبادل المعرفة المقدمة من الاتحاد الآسيوي وتفعيل برنامج تبادل الحكام في المنافسات المحلية والعمل على إشراك الاتحادات الإقليمية في مساعي وجهود الاتحاد الآسيوي للقضاء على التلاعب بنتائج المباريات. ودرس المجتمعون الوضع الاقتصادي للاتحاد الاسيوي واعتماد سياسة شمولية في تطوير كرة القدم في القارة الصفراء والحاكمية المؤسسية في الاتحاد الآسيوي وتفعيل استخدام اللغة العربية كلغة رسمية له.