يستعد الفنان السعودي رابح صقر لطرح ألبومه الجديد قريباً بعد غياب خمس سنوات، ويتضمن ألبومه ما بين أربعة وعشرين إلى ثمانية وعشرين أغنية من خلال قرصين مدمجين يعود بهما إلى جمهوره الذي انتظر طويلاً بعد سنوات من الغياب، ويتعاون فيه مع كوكبة من الشعراء والملحنين الجدد الذين رفض الكشف عن أسمائهم حالياً وذلك لمصلحة الألبوم بالدرجة الأولى وحتى يحمل الألبوم عنصر المفاجأة للجمهور وألبومه المرتقب سيضمنه الأغنية التي طرحها مؤخراً كسنجل والتي تولى تلحينها الملحن القطري القدير عبد الله المناعي. جدير بالذكر أن صقر شارك مؤخراً بمهرجان ربيع سوق واقف الذي حقق نجاحاً خلال فترة قصيرة في أن يتحول إلى قبلة نجوم العالم العربي في مجال الغناء ونجح السعودي رابح صقر في استقطاب الآلاف إلى حفله، حيث عجز مسرح المهرجان عن استيعاب المئات من الذين لم يسعفهم الحظ في الحصول على مقعد واضطروا إلى متابعة الحفل من خارج المسرح أو على الشاشات التي بثتها إدارة المهرجان في كل أرجاء سوق واقف. وقد أبدع صقر في تقديم مجموعة من الأغاني التي عرف بها مثل «سرى الليل» و«مجافي» و «وين إنت» و «صدقيني» وغيرها من الأغاني، وذلك في وصلة غنائية تواصلت لما يزيد على ساعتين أكد فيها رابح صقر أنه من المعادلات الصعبة في الأغنية السعودية والخليجية ولاقت جميع الأغاني تحية كبيرة من الجمهور. وعلى صعيد آخر يستعد صقر لتركيب صوته على عمل غنائي جديد لنادي الفتح وذلك بعد المستويات الكبيرة التي قدّمها الفريق الفتحاوي في دوري المحترفين السعودي هذا الموسم ومحافظته على الصدارة حتى الجولة السابعة عشرة، ويأتي هذا العمل بعد الوعد الذي قدّمه رابح للاعبي الفتح أثناء اجتماعه بهم بالأحساء قبل انطلاق الموسم الجاري إثر الدعوة التي تلقّاها الفنان السعودي من إدارة الفتح . ويوجد لدى الصّقر العديد من النصوص الخاصة بفريق الفتح أهمها من الشاعر الغنائي خالد العوض والذي انتهى مؤخراً من كتابة تجربة الفتح وتحويلها إلى نص غنائي .