تمنى فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن يكون لمنظمة التعاون الإسلامي صوت للفيتو في الأممالمتحدة، وقال إن الدول الأوروبية لها صوتان، وللأميركان صوت وللصين صوت ولروسيا صوت، أما العالم الإسلامي كله ليس لديه صوت واحد في الأممالمتحدة. وأضاف أنه يأمل على الأقل أن ينفذوا القرارات في الجانب الإنساني في ما يتعلق بسوريا، لأن سوريا يراد لها أن تباد، وهكذا بالنسبة للقضايا الأخرى في العراق وميانمار وقضايا أخرى لا يزيد عن قرارات إلا أن تتحول هذه المنظمة إلى قوة فعالة مثل الاتحاد الأوروبي أو أي قوة أخرى يكون لها قدرتها، ولاسيما في مجالها العسكري والعلمي.. مشيرًا فضيلته إلى أن الأمة الإسلامية قد عقدت مؤتمرها خلال هذا الأسبوع، وهي القمة الثانية عشرة، وقد أسست هذه المنظمة منذ أكثر من 30 سنة، وحققت بعض النتائج، لأن الاجتماع خير مهما كان، وأفضل من التفرق. وقد تغير اسمها، وكان اسمها منظمة المؤتمر الإسلامي، وفي سنة 1982 ولما عقد المؤتمر في مكةالمكرمة حاولوا تغيير الاسم إلى جامعة الدول الإسلامية، لكن المؤتمرين اختلفوا، وبدل أن يتحاوروا في كيفية التنمية، اختلفوا كثيرًا في الاسم، ولم يتفقوا إلا على إبقاء اسم المؤتمر، ومن فضل الله ومن خلال الثورات العربية يتغير الاسم من منظمة المؤتمر إلى منظمة التعاون الإسلامي، ونأمل في هذا التغيير أن يتحقق التعاون في الدول الإسلامية. وتحسر فضيلته في خطبة الجمعة الماضية بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها على التجارة البينية أي بين الدول الإسلامية بحدود 19 % ولكن في الحقيقة لا يتجاوز 13-14 % ولكن تجارة الدول الإسلامية مع دولة مثل الصين يتجاوز 50 % ونأمل في القمة الأخيرة نقلة نوعية ولو اتفقوا لكانوا قوة، فقوة المنظمة في قوة أعضائها، ولكن بسبب ضعفهم لا يوجد غير قرارات بالنسبة لمسألة سوريا وفلسطين، ولكن من ينفذ هذه القرارات؟ صفحة" الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"