أثنى سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد راغب قباني على جهود هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ودورها الكبير لخدمة الفقراء والمحتاجين واللاجئين والمهجرين والأيتام والمسنين والمعاقين والأرامل والمطلقات وكل الفئات المحرومة في كل أنحاء العالم بصفة عامة وفي لبنان بصفة خاصة . وقال في خطاب تلقاه الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا إن هذه الجهود التي قدمتها الهيئة للضعفاء والمساكين في لبنان عبر قنواتها المتعددة المتمثلة في الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية كان لها الأثر الكبير في إدخال الفرح والسرور في قلوب آلاف المحتاجين خصوصا ذلك الدعم المادي والعيني الذي يلقاه المركز الصحي العام التابع لدار الفتوى حيث أن هذا الدعم ساعد المركز كثيرا في الماضي قدما نحو تحقيق أهدافه لتوفير سبل العلاج الطبي للكثيرين من المرضى الذين لايقدرون على تحمل تكاليف العلاج. ودعا سماحته إلى المزيد من الدعم المادي والعيني مثل الأدوية والتجهيزات الطبية حتى يتمكن المركز من تأدية رسالته تجاه الفقراء من المرضى في لبنان الذين يعانون كثيرا في سبيل الحصول على العلاج الطبي من بينهم أسر كثيرة تعاني الفاقة وأطفال وأيتام ومسنون في أمس الحاجة لمثل هذه الخدمات الإنسانية . من جانبه أوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية استعداد الهيئة للتعاون مع هذا المركز ودعمه بكل الاحتياجات المتاحة لاسيما وأن عقيدتنا السمحاء تملي علينا تقديم مثل هذه الخدمات الإنسانية .