زار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع أمس مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، حيث كان في استقباله معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث ، ونائب الرئيس لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم ، وعدد من المسؤولين والباحثين في المدينة. ورحب معالي رئيس المدينة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان ، مثمنًا لسموه هذه الزيارة ، وقدم معاليه شرحًا عن أهداف ومهام المدينة التي تتركز على التطوير والاستثمار في المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار لتعزيز بناء مجتمع قائم على المعرفة بما يخدم التنمية المستدامة للمملكة , ثم شاهد سمو نائب وزير الدفاع فيلماً وثائقياً عن المدينة استعرض المهام والأنشطة التي تنفذها المدينة فضلاً عن بعض المنجزات التي حققتها المدينة في عدد من مجالات العلوم والتقنية. بعدها قام سموه بزيارة للبرنامج الوطني لتقنية الأقمار الصناعية كما اطلع خلال جولته في معهد بحوث الفضاء على أبرز إنجازات المعهد ثم توجه للمركز الوطني للتقنية المتناهية الصغر "النانو" وقدم المشرف على معهد بحوث الحاسب الدكتور محمد الكنهل لسموه عرضاً عن مبادرة الملك عبدالله للمحتوى الرقمي. عقب ذلك قدم المشرف على المركز الوطني للربوت والأنظمة الذكية الدكتور محمد بن سليمان خورشيد، شرحاً عن المركز وأهدافه كما استمع سموه لشرح عن معمل الألواح الشمسية التابع للمدينة وعن المركز الوطني للمياه. وتضمنت زيارة سموه المركز الوطني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات, والمركز الوطني لتقنية الطيران، المركز الوطني للمواد المتقدمة، والمركز الوطني للرياضيات والفيزياء فضلاً عن المرصد الفلكي عالي التباين. وفي ختام الزيارة قال سموه في تصريح صحفي :"إن المملكة العربية السعودية بكل ما عمل فيها من تطوير أثبتت أنها القاعدة الفكرية والعلمية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي تحظى باهتمام الدولة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , قد أولت الدور الكبير الذي سيمنحها إن شاء الله مستقبلاً أكبر وأقوى ليس فقط في الشرق الأوسط وإنما في العالم أجمع إن شاء الله من ناحية التقنية وتطويرها". وبين سموه أن التعاون بين وزارة الدفاع ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مستمر كما هو الحال مع كل القطاعات، مستشهداً بالتعاون الموجود الآن لتطوير تحلية المياه بالطاقة الشمسية، معرباً عن تفأوله بهذه المبادرة التي ستكون علاجًا لأهم خطر يواجه المملكة من ناحية المياه وشحها.