أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر أهمية الإنجازات والخطوات التي قطعتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على طريق التكامل والوحدة الاقتصادية، معرباً عن أمله في أن يتم معالجة ما تبقى من عقبات ما تزال قائمة أمام هدف تحقيق التكامل والوحدة في أقرب وقت ممكن. وشدد معاليه في تصريح له بمناسبة عقد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون قمتهم الخليجية ال 33 غدا في مملكة البحرين أهمية البحث في سبل تعزيز المسيرة المشتركة لدول المجلس في مختلف المجالات بما يحقق آمال وطموحات أبناء المجلس في التكامل والوحدة والانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتقدماً، مشيرا إلى أن الانتقال بمجلس التعاون الخليجي من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد كما دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بات في ضوء المتغيرات والتطورات الإقليمية والعالمية ضرورة من أجل الحفاظ على كيان المجلس وتطويره وإعطاء المزيد من قوة الدفع للمسيرة المشتركة للدول الأعضاء في كافة المجالات. ونوه وزير الاقتصاد والتخطيط بأهمية تفعيل الدعوة للانتقال لمرحلة الاتحاد لتحقيق قوة وكتلة اقتصادية خليجية تستطيع التعامل بقوة وكفاءة عالية مع التكتلات الاقتصادية العالمية والإقليمية وبما يحقق مصالح أبناء دول المجلس. وأبرز الدكتور محمد الجاسر الخطوات التي قطعت حتى الآن على طريق التكامل الاقتصادي ومن بينها توحيد التعرفة الجمركية تجاه العالم الخارجي والإعلان عن قيام السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد النقدي، والمساواة بين مواطني دول المجلس وحرية التنقل والإقامة والاستثمار وانتقال رؤوس الأموال والاستفادة من الخدمات العامة التي توفر الشروط الاقتصادية الأساسية للانتقال لمرحلة الاتحاد المنشود.