أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استمرار وزارة الصحة في مراقبة ومتابعة الوضع الصحي عن كثب داخليا وخارجيا في موسم حج هذا العام 1433ه، واتخذت جميع احتياطاتها المهنية في جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية، وتتواصل على مدار الساعة مع المنظمات والجهات الصحية الدولية. وأوضح معاليه أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام مطمئن جدا ولله الحمد ولم تسجل أي أمراض وبائية ومتفائلون هذا العام بموسم حج صحي خال من الأوبئة بإذن الله، مؤكدا أن جميع المؤشرات الصحية والتقارير جيدة بين ضيوف الرحمن ولله الحمد. جاء ذلك خلال ترؤس معاليه أمس اجتماع لجان الحج التحضيرية السابع لاستعراض سير العمل في اللجان والاستعدادات لتنفيذ خطة الوزارة لموسم حج 1433ه اطلع خلاله على تقارير جميع اللجان التحضيرية على التجهيزات والبرامج والخطط والتجارب الفرضية للتأكد من جاهزية المرافق والعاملين. وقال معاليه: "إن الوزارة جندت فرقا طبية ميدانية تتعامل مع الحالات الطارئة أولاً بأول في المواقع التي يوجد بها الحجاج وذلك بواسطة خبراء واستشاريين في التخصصات المعنية". وبين معالي وزير الصحة أن فرق الوزارة في منفذ مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة قامت بمناظرة 1.012.012 حاجا وحاجة وتم إعطاء لقاح شلل الأطفال لحجاج دول باكستان وأفغانستان والهند ونيجيريا، كما تم تقديم العلاج الوقائي للقادمين من الحزام الإفريقي. وأبان أن الوزارة هيأت (25) مستشفى موزعة على كل من مكةالمكرمة (7) مستشفيات، والمدينةالمنورة (9) مستشفيات، ومشعر منى (4) مستشفيات، و(4) مستشفيات بمشعر عرفات، كما تم افتتاح المستشفى الجديد وهو مستشفى شرق عرفات الذي سيقدم خدماته لأول مرة في موسم حج هذا العام وأخيرا مدينة الملك عبدالله الطبية، لافتا إلى أن السعة السريرية الإجمالية لهذه المستشفيات تبلغ (5250) سريراً منها 4200 سرير للأقسام المختصة و500 سرير عناية مركزة و550 سريرا في أقسام الطوارئ، بالإضافة إلى تجهيز 141 مركزا صحيا دائما وموسميا في مناطق الحج منها 43 مركزا صحيا بالعاصمة المقدسة و80 مركزا صحيا بالمشاعر المقدسة و12 مركزا في المدينةالمنورة، إضافة إلى 17 مركزا للطواري على جسر الجمرات. وقال معاليه: "إن الوزارة وفرت (16000) وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة، وجهزت مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقاً للمواصفات الخاصة بذلك بمستشفيات حراء، والنور، وعرفات، ومنى الطوارئ، بالإضافة إلى الاستفادة من مهبط الطائرات الخاص بجمعية الهلال الأحمر السعودي بمشعر عرفات لنقل الحالات الحرجة، ويتم تطبيقها بشكل كامل للمرة الأولى بعدما تم تجربتها بشكل خفيف العام الماضي".