كشفت شركة "أو.ام.جي" البريطانية عن كاميرا جديدة تستعد لطرحها في الأسواق خلال شهر نوفمبر القادم، وتتميز الكاميرا الجديدة بأنها تحدد بنفسها اللحظة المناسبة لالتقاط الصورة من دون أي تدخل من المستخدم، حيث تستخدم خمسة مستشعرات داخلية تشمل قياس شدة المجالات المغناطيسية والألوان والأشعة تحت الحمراء ودرجات الحرارة وسرعة الحركة، كما تحتوي الكاميرا على جهاز تحديد المواقع لإعداد خريطة بإحداثيات الحركة ومواقع التقاط الصور، وتشمل المواصفات الفنية الأخرى وحدة تخزين بسعة 8جيجابايت، وقدرة على الاتصال عبر البلوتوث، وتبلغ درجة وضوح الكاميرا 5 ميجابيكسل، وفي مقدمة الكاميرا ترقد عدسة باتساع 136 درجة وهي مصممة لمحاكاة الرؤية الميدانية للعين البشرية، وتسجل الحياة من حولك كما تراها، وإن كانت من زاوية مختلفة قليلاً. كما استخدمت الشركة برمجيات من تطوير شركة مايكروسوفت لاختيار أفضل لحظة لالتقاط الصور ذاتياً وكاميرا التوثيق التلقائي تستطيع التقاط 2000 صورة بجودة عالية خلال يوم واحد، وهو ما يعني سجلاً دقيقاً مصوراً لحياتك وخبراتك المختلفة، وبعد الانتهاء من تصوير أحداث اليوم يتم استخدام برنامج خاص بالكاميرا بالإضافة إلى تطبيق خاص بالهواتف الذكية لتصفح الصور ومشاركة بعضها مع الآخرين. ويمكن تصفح الصور أيضاً عبر تطبيق خاص بالحواسيب المكتبية يتيح الوصول بسهولة إلى ذاكرة الكاميرا، ويسمح بإضفاء لمسات من البهجة والمرح على الصور ومقاطع الفيديو حتى يستمتع المستخدم بالمشاهدة بعد الانتهاء من التصوير. وطورت الشركة في بادئ الأمر نسخة من الاوتوجرافر كمساعد للذاكرة للأشخاص الذين يعانون من التخلف العقلي لكنها قررت إطلاقها على نطاق أوسع بالسوق بعد أن اكتشفت أن مستخدمين وعائلاتهم يستخدمونها أيضاً لتسجيل مناسبات خاصة. ويمكن وضع الكاميرا حول الرقبة أو تثبيتها بالملابس أو وضعها في مكان للمراقبة، وهي أول كاميرا للمستهلك تنتجها شركة أو.إم.جي المتخصصة في تكنولوجيا تستخدم في مجالات تتراوح من ألعاب الكمبيوتر إلى مراقبة الطرق . وحددت الشركة سعر الكاميرا في الأسواق ب399 جنيه استرليني، وسوف تقوم الشركة بطرحها في عدة دول بعد بريطانيا، ومن الدول المرشحة للبيع فيها الولاياتالمتحدة واليابان.