صدر عن مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة قراراً يقضي بتعيين عثمان عبد الرحمن باصقر نائبا للأمين العام ومشرفا على قطاع المراكز والمجالس التخصصية بالغرفة في إطار الهيكلة الإدارية الجديدة التي تقوم بها لتطوير نوعية الخدمات المقدمة لمنسوبيها وتسريع وتيرة العمل. وثمن باصقر ثقة مجلس الإدارة مؤكدا أنه سيعمل على تقديم كل خبرته لتحقيق الأهداف الكبيرة التي تساهم في رقي ونجاح بيت أصحاب الأعمال بجدة وتطوير نوعية الخدمة المقدمة لمنسوبي الغرفة وأعضاءها والمتعاملين معها . وأشار في الوقت ذاته أن العمل الجماعي الذي يميز غرفة جدة يساهم في تحفيز جميع القيادات والموظفين لتقديم أفضل ما لديهم في إطار الدعم والمساندة من رئيس مجلس الإدارة صالح بن علي التركي . وبين أن الدورة التاسعة عشرة لمجلس الإدارة وضعت على رأس أولوياتها إعادة تقييم الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنسوبيها مما استدعى وضع هيكلة جديدة تتماشى مع روح العصر وتواكب الأهداف المرجوة حيث ساهم التنظيم الجديد في عدد من القطاعات الهامة في وجود شفافية ووضوح بشأن العملاء المستهدفين كما باتت الإستراتيجية واضحة تماما وبرامج العمل يتم تنفيذها بدقة متناهية بعيدا عن أي تأخير أو تسويف. واكدعلى أن هناك خطة تطويرية شاملة في الغرفة ترمي إلى تحقيق 17 هدفاً استراتيجي كبير مما استدعى عقد ورش عمل مع كل قطاع داخل الغرفة وتحديد الفئات المستهدفة والبرنامج الزمني ونسبة النجاح المتوقعة مشيرا على أن الهيكلة الجديدة استلزمت استقطاب عدد كبير من الكفاءات السعودية في مختلف قطاعات وإدارات الغرفة مؤهلين بشكل جيد حيث جرى تعيين عدد كبير في الآونة الماضية بينهم 25 شابا حصلوا على أعلى درجات التدريب إضافة إلى إعادة تأهيل وتدريب الكفاءات الموجودة بما يتواكب مع التطور الحالي. وشدد باصقر على أن القطاعات المختلفة في غرفة جدة وضعت مسألة التوظيف على رأس أولياتها وأنه لم يتم إغفال دور المسئولية الاجتماعية مشيرا أن الاهتمام به بدأ في وقت مبكر قبل أن يتم وضعه في الإطار الصحيح خلال الفترة الماضية عبر مجلس جدة للمسئولية الاجتماعية التي تترأسه الأستاذة ألفت قباني . وذكر بأن الغرفة اقتربت من تحقيق حلمها الكبير الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بأن تكون عروس البحر الأحمر مدينة المنتديات والفعاليات الأولى في المنطقة مشيرا أن العام الجاري 2008 يشهد أكثر من 8 فعاليات رئيسية بدأت بمنتدى جدة الاقتصادي بأبعاده العالمية في فبراير الماضي ثم منتدى البيئة والمنتدى الأول للموانئ والنقل البحري وملتقى المقاولون، والمنتدى الاستشاري، ومهرجان (جدة 29) ومهرجان أبحر ومنتدى الموارد البشرية، إضافة للفعاليات الأخرى. يذكر أن نائب الأمين العام الجديد لغرفة جدة تدرج في عدد كبير من المناصب وكان له دورا بارز في إعادة الهيكلة الإدارية وساهم في الإشراف على الكثير من الفعاليات الناجحة وبدأ عمله أبان رئاسة الشيخ إسماعيل أبو داود (يرحمه الله) حيث حظي بثقة كبيرة من الجميع وكان آخر هذه المناصب التي شغلها هي مدير عام قطاع الخدمات المساندة بالغرفة . وقد أثبت باصقر كفاءة كبيرة خلال الفترة الماضية في جميع المناصب التي تولاها وساهم في تنفيذ سياسة ومخططات الغرفة الرامية إلى تحسين بيئة العمل وتطوير الأداء وكان له دورا بارزا في قطاع الخدمات حيث وقع الكثير من الاتفاقات التي ساهمت في إحداث نقلة نوعية كما تم استكمال الهيكل التنظيمي للجهاز التنفيذي للغرفة وفقا للرؤية الإستراتيجية لمجلس الإدارة في دورتها التاسعة عشرة حيث تقرر اعتماد المراكز والمجالس المتخصصة كقطاع مستقل لتكون أربعة قطاعات ويكون نائب الأمين العام للغرفة مشرفا على قطاع المراكز والمجالس المتخصصة في حين تضم بقية القطاعات الأخرى تحت الإشراف المباشر للأمين العام المستشار مصطفى احمد كمال صبري.