طالب الدكتور علي العمري رئيس منظمة فور شباب العالمية الجميع بالعمل على تحسين الصورة السلبية التي ترسخت داخل المجتمع عن الطلاب السعوديين المبتعثون في الخارج. وأكد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على رفضه للاتهامات التي يوجهها البعض للشباب المبتعث في الخارج ووصفه بأنه يقدم صورة سلبية عن مجتمعه وقال: أرفض اتهام الشباب السعودي المبتعث بأنه يسيء لدينه وخلقه ومجتمعه، كما أرفض إهماله وترك المتسيبين ينقلون العدوى بلا رقيب ولا حسيب، وأشار إلى أن الشباب المبتعث ليس ملائكياً كي لا يتأثر أو يؤثر بما حوله، مؤكدا أنهم بحاجة لرعاية ومشاركة، داعياً إلى انتشال من جرفته الدنيا منهم قبل أن يضيع. وانتقد العمري الكثير ممن شغلوا أنفسهم بتحليل كلمات المثقفين والتربويين والمصلحين عن واقع الشباب المبتعث، وغفلوا عن الدور الواجب عليهم لتصحيح الأوضاع التي يعاني منها هؤلاء الشباب. وطالب العمري المبتعثين ببذل المزيد من الجهود من أجل نقل الصور المضيئة لزملائهم السعوديين، حتى يعرف الناس الخير الذي يجب أن يعرف وينشر. لافتا إلى أن الشباب السعودي المبتعث الذين ينقلون صورا سيئة من شرب المخدرات والمسكرات عدد قليل ضخمته الأكاذيب التي يسوقها بعض المبتعثون أنفسهم وقد تفاعل العديد من أصدقاء العمري على "فيس بوك" مع تلك المبادرة داعين إلى دعم هؤلاء الشباب والتوقف عن الإساءة عليهم باعتبارهم كوادر الأمة التي تعد حالياً لقيادة عجلة التنمية في المملكة خلال السنوات القادمة، واقترح " Husain Seroor " أن يتم عمل تقييم لكافة المبتعثين كل فترة يحسب على أساسه نقاط لكل متفوق وملتزم، فإذا أحسن بتميز أو دورة علمية أو نجاح حسبت له نقطة، وإن أساء سجلت عليه. وبهذا يصبح المبتعث أكثر حرصاً على تقديم أفضل ما لديه داعياً في الوقت نفسه إلى عمل إحصائيات رسمية عن تقدم الطلاب وأيضاً المحاسبة الفردية للشخص بدلاً من إطلاق الاتهامات والتعميم فيها على كافة المبتعثين. ومن جانبها أشادت " Sara Adel "، وهي أردنية الجنسية، بسلوكيات الطالبات السعوديات وقالت: أنا أدرس الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن وأقيم في سكن الطالبات داخل الجامعة، ومعي فتيات سعوديات مبتعثات يدهشني التزامهن حتى بالنقاب وسترهن ومثابرتهن الملفتة للنظر، والحمدلله لم أر منهن إلا كل خير. حقا سمعتهن أطيب من الطيب...ومن يغرس في أرض طيبة ويسقى من ماء طيب لابد وأن يثمر الطيب كله. وفي نفس السياق طالب "Baam Iskander " وسائل الإعلام بالتوقف عن عرض سلبيات الابتعاث دون إيجابياته وحملها المسئولين عن الصورة السيئة التي ارتسمت في عقول الكثيرين عن الطالب السعودي في الخارج وقال: للأسف الصورة المضللة عن الطالب المبتعث هي فقط المدرجة والأكثر شيوعاً في وسطنا السعودي وأضاف: الابتعاث عالم آخر جميل!