صُدِمت الأوساط الأسرية بمنطقة جيزان بعد أن راحت طفلة بريئة ضحية خلافات أسرية نتج عنها خطف ومطاردات والنهاية موت وكسور.. البداية انطلقت بعد وقوع حادث انقلاب سيارة من نوع كامري على طريق المجنة خضراء صامطة نتج عنه وفاة طفلة عمرها 12 سنة وإصابة إخوانها بكسور متفرقة وتعود تفاصيل الحادث أن مواطنا ذهب إلى أهل طليقته ليرى ابنه ولكنه لاذا بالفرار به وتمت متابعته من زوج طليقته وتم إبلاغ شرطة الطوال بالموضوع. وأوضح المتحدث الأمني بشرطة منطقة جازان الرائد عبد الرحمن بن سعد الزهراني قيام مواطن بالذهاب إلى أهل طليقته ليرى ابنه الرضيع البالغ من العمر سبعة أشهر وقابل أخو مطلقته وقام بإعطائه الطفل لغرض السلام عليه وإعادته إلى أمه إلا أنه أخذ وأعطى أخته الصغرى التي أمسكت الطفل ولاذا بالفرار. واستنجد أخو أم الرضيع بزوجها الذي أبلغ العمليات وقام بمتابعة والد الرضيع، وكان والد الرضيع يقود سيارته بسرعه جنونية أت إلى انقلابه ونتج عن الحادث وفاة الطفلة ذكرى وإصابة إخوانها. وبلطف الله لم يُصَب الرضيع بأي إصابات وتم نقل المصابين والطفلة المتوفاة إلى مستشفى صامطة العام، وقام زوج أم الرضيع بأخذ الرضيع وإعادته إلى أمه، وباشرت شرطة الطوال والأدلة الجنائية عملها، وتم التحفظ على الشخص المتابع والسيارتين ورفع البصمات للتأكد من عدم وجود أي احتكاك بين السيارتين أثناء المتابعة. وأوضحت التحقيقات الأولية والتقرير الجنائي عدم وجود أي احتكاك بين السيارتين. الجدير ذكره أن والد الرضيع تزوج ثالث أيام العيد وأم الرضيع تزوجت قبل شهر رمضان المبارك. صفحة "قضية سعودية"