مازال الحديث عن معسكر الفريق الاهلاوي متواصلا, وعن (سوء) التحضير للموسم الجديد, والذي يأمل الجمهور الأهلاوي البقاء فيه على منصات التتويج ,وان يكون موسماً أهلاويا مميزاً ومختلفاً عن سابقه. - نعم الجميع (يغار)على الفريق ,ويبحث عن كل مايفيد وينفع ,ومن هذا المنطلق انقسمنا في منبرنا الاهلاوي لفريقين فالفريق الأول, يرى بأن معسكرالفريق بقيادة جاروليم (جيد) وفي الطريق الصحيح من خلال خوض مباريتين وديتين وهي كافيه, وذلك لرفع معدل اللياقة البدنية ولمعرفة المدرب على نقاط قوة وضعف اللاعبين, ولتنفيذ تكتيك معين للمدرب ورؤيت مدى قدرة اللاعبين على استيعابه وتنفيذه, أما الفريق الثاني فيرى بأن المعسكر (فاشل) بسبب عدم اكتمال الاجانب فيه وتاخر التحاق فيكتور وبالمينو, وتأخر التعاقد مع اخر المحترفين, وأن حاله من حال المواسم الماضية. - من الجميل والرائع بأن يكون هناك اختلاف في الآراء حتى يحدث (النقاش) ولكي نعلم الصواب من الخطأ,ولإحقاق الحق وإبطال الباطل,وحتى يتسنى لنا (الحكم )على نجاح المعسكر من فشله يجب علينا أن ننتطر حتى يبدأ الموسم الرياضي, ومن بعدها نستطيع الحكم على الفريق وعلى المعسكر,والحكم في هذا الوقت يعتبر (ظلم) فالنتائج لاتظهر أبداً إلا بعد التحليل ,ولنعرف نتائج المعسكر يجب علينا أن ننتظر تحليل مباريات الدوري وحينها سنعرف مدى نجاح المعسكر من فشله. - مشكلة البعض من جمهورنا أنه متشائم وغير واثق, شخصيا أرى عوامل نجاح المعسكر, يعتمد على عدة عوامل أهمها: مدى تعرف واستيعاب المدرب لنقاط القوه والضعف لدى اللاعبين, بالإضافة الى معدل التفاهم بين عقلية المدرب واللاعبين ,ومدى قدرتهم على تطبيق الخطط المفروضة والتكتيك المتبع, ورفع مستوى الفريق من ناحية اللياقة البدنية ,ورفع الاستعداد البدني والذهني للاعبين بعد فترة الإجازة, فمثل هذه المعسكرات تكون في الاغلب لتفكيك العضلات (وتجهيزها) للمجهود الذي سيبذل لاحقاً نمني النفس بان يستفاد الفريق بشكل كبير من المعسكرالنمساوي, لأن لم يتبقى على انطلاق الموسم سوى القليل, بعدها سيبدا الجد بمباريات الدوري وباقي البطولات, -ماذا سيقدم الاهلي؟وكيف سيكون بعد إنتهاء المعسكر؟ تساؤلات عديده شخصيا سأنتظر وسأترقب ما سيحدث وبلاشك سيكون لي حديث حينها