أطلق ناشطون على "تويتر" حملة بعنوان "قاطع لتقطع المذابح" من أجل دعم الثورة السورية من خلال مقاطعة المنتجات والبضائع والشركات الروسية والصينية والإيرانية, وشركات الدول التي تدعم النظام السوري وتقف ضد ثورة الشعب السوري. في البداية رأى سلطان الفهد أنه من السهل مقاطعة الشركات الروسية والإيرانية, ولكن من الصعب مقاطعة الشركات الصينية. ويتساءل: كيف نعيش من غير الشركات الصينية؟. وطالب عبد الرحمن الشايع بحملة مقاطعة شعبية في المملكة لشركات هذه الدول رداً على دعمهم للنظام السوري. فيما تساءل إبراهيم المالك عما إذا كنت مسؤولاً في شركة كبرى لها ثقل في اقتصاد الوطن، هل ستدعم وتؤيد وتعلن المقاطعة لروسيا؟ وتواجه السياسة بدون دعم حكومتك؟. وأكد مر الضباح على أهمية سلاح المقاطعة في وجه هذه الدول، واستشهد بمقاطعة البضائع الدنماركية، وقال: "لا أزال أتذكر اهتزاز الاقتصاد الدنماركي بعد استهزائهم بالرسول.. من لنا بهمم خالية من العاطفة لتقطع هذه المذابح؟". وأشارت خولة القصبي إلى الاتجاه لبدائل من الدول الإسلامية للنهوض بها اقتصادياً وإن كانت الجودة ضعيفة، بالدعم سترتقي وتتحسن. واستنكر معاذ عبد الله الحواس ما يحدث للشعب السوري ورأى ضرورة المقاطعة، وقال: "أي مجد وذكر سيكون لنا وإخوان لنا يقتلون ويشردون ونحن صامتون... سيذكر التاريخ أننا تخاذلنا عن نصرتهم, وقلب صفحات التاريخ كم كنا شامة بين الأمم، ما بالنا اليوم لا نتقن سوى الصمت ولم نستطع نجيد حتى النظر". وذكر فهد المطيري أن المقاطعة سوف تكلفهم الكثير وسيتراجعون عن مواقفهم. وقال: "الاشتراكيون والرأسماليون عُبّاد للمال والمقاطعة راح تكلفهم الكثير ولن يبرحوا طويلاً حتى يخضعوا". فيما طالب مهنا الحبيل أن تنسق المقاطعة بدقة ودون تجاوز قوائم المقاطعة لدول العدوان الثلاثي، وتسند بحملة إعلامية وميدانية أمام الأسواق, خاصة أنها ستستهدف أحد أهم الأسواق في الشرق العالمي لدول العدوان (إيران وروسيا والصين)، وحين تتفاعل ستصل الرسالة قطعاً لهم, وأن يكون هناك نفير عام من شعب الخليج العربي لتوجيه رسالة لداعمي النظام الإرهابي. وأبدى مالك نجر اقتناعه الكامل باستخدام سلاح المقاطعة. وقال: "أنا مقتنع، في عصر تتحكم فيه التجارة بعلاقات الدول، أظن أن مثل هذه الرسائل قد تجدي نفعاً". بينما أشار محمد الجار الله إلى أن فكرة المقاطعة فكرة جيدة، لكنها لن تنجح خصوصاً أن مجتمعاتنا للأسف تفتقد هذه الثقافة وتفشل عادة في تطبيقها.