سجلت الاسهم اليابانية خسائر بلغت اكثر من 7 في المئة في التعاملات المبكرة امس وفي مقدمتها اسهم شركات التصدير التي تضررت من ارتفاع قيمة الين ومع تزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي . وهبط مؤشر نيكي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 630 . 49 نقطة اي بنسبة 7 . 08 في المئة الى 8268 . 65 نقطة بحلول الساعة 0053 بتوقيت جرينتش . وتراجع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 6 . 27 في المئة الى 852 . 31 نقطة من جهة اخرى قال محللان بمورجان ستانلي في مذكرة بحثية إن صناديق الثروة السيادية التي اعتبرت في فترة من الفترات فارس الانقاذ للمؤسسات المالية الامريكية ربما تمنى بخسائر تصل إلى 25 في المئة هذا العام بسبب الازمة المالية العالمية . وقدر المحلل ستيفن ين الرئيس العام لوحدة أبحاث العملات وسبيروس اندروبولس أن الاصول الاجمالية التي تديرها صناديق الثروة السيادية بلغت 2.3 تريليون دولار في نهاية أكتوبر تشرين الاول الماضي . وخفض الاثنان توقعاتهما لنمو أصول هذه الصناديق إلى عشرة تريليونات دولار بحلول عام 2015 من التقدير السابق البالغ 12 تريليونا فيما يشير إلى مدى أثر التقلبات الهائلة في الاسواق حتى على أعتى المستثمرين . وقالت المذكرة " إن انخفاض أسعار النفط وانخفاض معدلات نمو الصادرات وهروب رأس المال الذي أدى إلى استنزاف الاحتياطيات الرسمية بالاضافة إلى الاحتياجات المالية الداخلية الجديدة كل ذلك قد يؤدي إلى تباطؤ معدل نمو الاصول بالصناديق السيادية ." وقدرت المذكرة الخسائر على أساس افتراض أن محفظة الصندوق السيادي المتوسط تتكون من 25 في المئة من السندات و 45 في المئة من الاسهم و 30 في المئة من الاستثمارات البديلة . وكانت الصناديق السيادية أداة فاعلة في توفير رأس المال لبنوك الاستثمار المتعثرة في أوروبا والولايات المتحدة في أوائل الازمة المالية . وقدرت مؤسسة ستيت ستريت جلوبال أدفايزورز أن الصناديق استثمرت 80 مليار دولار في الصناعة المصرفية فيما بين 2007 وابريل نيسان .2008 لكن مشتريات الصناديق تراجعت بشدة مع هبوط أسواق الاسهم العالمية وتجمد عمليات الاقراض بين البنوك .