لقد سعدت كثيراً بالخبر الذي نشرته جريدة البلاد صباح يوم الاثنين بتاريخ 7 رجب 1433ه بأن سمو الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي عقد مؤتمراً صحفياً في قصره بمدينة الرياض مساء الأحد بتاريخ 6 رجب 1433ه وفي نفس الليلة سموه وقع تجديد عقد اللاعب عماد الحوسني مع وكيل أعماله الأستاذ تركي المقيرف لمدة عام واحد، ويعتبر هذا التجديد للموسم الثالث على التوالي.. مع أنني كنت – قلقاً جداً – طيلة الخمسة أيام الماضية بأن الأهلي ربما لم يوفق في تجديد عقد الحوسني وتبقى مشكلة كبيرة جداً بالنسبة للأهلي لأنه بصراحة عماد الحوسني لاعب – موهوب – حال ما ينزل الملعب يسجل لك هدف التعادل أو الفوز ليحسم لك المباراة، ومن عشرة أيام تقريباً عملها أمام فريق الجزيرة الإماراتي في مدينة أبوظبي حال ما نزل الملعب سجل هدف التعادل من تمريرة اللاعب ياسر فهمي – ابن العشرين – ولذلك أقول لا يمكن الاستغناء عنه أبداً، ولكن بعد الأهلي ما وقع العقد معه – حمدت الله وشكرته كثيراً – وأنا أذكر هنا ما قاله سمو الأمير فهد بن خالد في مؤتمره الصحفي – أن الفضل يعود بعد الله عز وجل – لسمو الأمير خالد العبدالله الذي تكفل بصفقات النادي مع عماد الحوسني وبدر الخميس والتوقيع سابقاً مع المهاجم عيسى المحياني وأنا بدوري هنا كمحب للأهلي أتقدم بالشكر والتقدير لسمو الأمير خالد العبدالله – على هذا العطاء السخي– وأنتهز هذه الفرصة لأبارك لفريق الاهلي الملكي تأهله لدور الثمانية من بطولة آسيا بعد فوزه المستحق على فريق الجزيرة الإماراتي في المباراة التي أقيمت بينهما مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 1 / 7 / 1433ه الموافق 22 / 5 / 2012م بمدينة أبوظبي وانتهى الشوطان الاساسيان بهدفين لكل منهما ليلعب الفريقان شوطين إضافيين وعند الدقيقة 113 من الشوط الثاني الإضافي تمكن فريق الجزيرة من تسجيل هدفه الثالث في مرمى الأهلي وبعد هذا الهدف جماهير الجزيرة فرحوا فرحاً لا يوصف واعتبروا المباراة انتهت لصالح فريقهم وعند الدقيقة 119 تقريباً تمكن لاعب الاهلي فيكتور من تسجيل الهدف الثالث لفريقه وكان هدفاً قاتلاً على فريق الجزيرة لا يمكن تعويضه بأية حال في الدقائق المتبقية من المباراة – ليحتكم الفريقان – لركالات الترجيح الذي سجل فيها الأهلي أربع ركلات وأضاع ركلة واحدة وفريق الجزيرة سجل ركلتين وأضاع ركلتين وبذلك الأهلي فاز على الجزيرة بسبعة أهداف مقابل خمسة أهداف لفريق الجزيرة مبروك لفريق الأهلي هذا التأهل لدروي الثمانية وعقبال حصوله على كأس بطولة آسيا بإذن الله تعالى، وفي الختام أقول – الأهلي غير – لأنه فاز وتأهل وهو يلعب خارج أرضه وبعيد عن جماهيره – بعكس الآخرين الذين تأهلوا وهم يلعبون داخل أرضهم وبين جماهيرهم وفازوا على فرق ضعيفة – ولذلك أكرر وأقول الأهلي غير من غير ليه.