تحشد القيادة السعودية هذه الأيام جُلَّ إهتماماتها لرعاية ركبِ الحجيج. مهمةٌ سنويةٌ دأب حكامُنا أن يعطوها كل الوقت والجهد والمال. كيف لا وهي تشريفٌ منَّ الله لهذه البقاع منذ الأزل حيث وضع بيتَه. ولا تكتمل تلك الخدمة إلّا بسواعد وهِمَمِ المواطنين والمواطنات المُجَنّدين للحج. فقطاعاتُهم كثيرة (الأمن - الصحة - البلديات - النقل - المطارات - التغذية - الإعلام - الإمارات - المطوّفون..إلخ). فلهم من الجميع الدعاء أن يمدهم الباري بتوفيقه وصبرِه وهدايتِه. لن توفِيهم الدولةُ أجورهم مهما قدمتْ من مال. فالمُقامُ عظيم والخدمةُ جليلة..ضيوف الرحمن..فمن سواه أقدر على إيفائهم ما يستحقون.؟ دامت بلادنا محفوظةً مَصونةً مُهابةً ببركاتِ حُسنِ خدمةِ وفودِ الكريمِ المنّان. Twitter:@mmshibani