مشكلتنا تكمن في تبني المطالب الإصلاحية من خلال أناس لا يهمهم الوطن والمواطن ، وقد كتبت سابقاً عبر التويتر أننا بحاجة إلى آراء إصلاح حقيقية يكون قلبها الوطن والمواطن والالتفاف حول الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله. آراء وطنية لا يهمها إلا مستقبل أفضل وأزهر للوطن ، وليست معارضة الأشخاص أو المعارضة لمجرد لقب المعارضة .وفوجئت بأن هناك شكلا جديدا من أشكال المعارضة الوهمية والهلامية "معارضة الابتزاز والتسول" ولا أعتقد أنني أجد وصفاً أدق وأجمل من هذا .نعم ياسادة فلقد أصبح لدينا الآن نوع جديد وخطير لا يهمه الوطن والمواطن ، "تدفع أسكت وماتدفع أتكلم". فها هو الآن الأخ وجدي الغزاوي ومن خلال صفحة أحد الشخصيات السعودية يعلن أنه بطل الفضفضة إلى الأبد ، لا لشيء ولكن لخدمة القرآن وبثه عن طريق قناته المقفلة .جميل هذا السبب الذي جعل صاحبنا الفضفاض يتخلى عما ليس له به علم ، إلى مايعلم ويتقن "التجارة والتربح باسم الدين" ، أبعدنا الله عن التسول والابتزاز على حساب الوطن والمواطن.