«تعرف عايض» مقولة مشهورة جداً لدى الشباب الخليجي بعد المسرحية الشهيرة لطارق العلي وأراها اليوم تنطبق وبشدة على النظام السوري حينما يهاجم معارضيه، فكلما شاهدنا لقاءً يجمع المعارضة السورية مع أحد أبواق النظام السوري إلا ويبدأ بمهاجمتهم بأنهم عملاء للغرب والكيان الصهيوني وينسى أو يتناسى بأنه كان ومازال جاراً ودوداً لدولة إسرائيل لم يحرك طيلة عقود طويلة ساكناً مع الإسرائيليين، بل كان يفاوضهم سراً ويحاول أن يخطب ودهم بقدر ما يستطيع, إن ما يفعله النظام السوري بشعبه وتعطيله لكل مبادرة تحاول مساعدته للخروج من أزمته ما هو إلا تضييع للوقت وإراقة لمزيد من دماء أبناء الشعب السوري الأعزل. تعرف عايض وكأنها لسان حال النظام السوري كلما صرح أحد المسؤولين بأن المعارضة والمظاهرات ما هي إلا أكاذيب غربية ومن صنيعة الإعلام المضلل. تعرف عايض دائماً ما يرددها أركان النظام السوري ولكن بأسلوب آخر وهو يا عملاء الغرب والصهاينة.