في كل عام يتشرف مجموعة من الموظفين من عسكريين ومدنيين وبعض موضفي القطاع الخاص وبعض الأشخاص أيضاً بالمشاركة والمساهمة والعمل الميداني في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام . ما أعظمه من موقف يجتمع فيه شرف المهمة ومهمة الشرف . ما أروعه من تسلسل قيادي لأداء هذه المهمة ،حيث يقوم وبكل شرف وفخر مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بالمشاركة الفعلية الدائمة والوقوف الشخصي للتأكد من تكامل الخدمات التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام. للمشاركين في مهمة الحج آمال وطموحات ،فغاية آمالهم نجاح مهمتهم ،وأقصى طموحاتهم أن يؤدي الحاج عبادته في يسر وسهولة وسلامة وأمن. وقد أوردت بعض النقاط التي تساعدنا بإذن الله في تحقيق آمالنا وطموحاتنا في خدمة الحجاج،فعلينا أن نتذكرها ونذكر بها بعضنا البعض: 1- علينا أن نتذكر أننا نتعامل مع خير الضيوف وأعز الوفود حجاج بيت الله الحرام. 2- علينا أن نتذكر أننا نمثل وطننا الغالي العزيز المملكة العربية السعودية ونعكس صورة عن الشعب السعودي النبيل ونقدم رسالة أمتنا الإسلامية العريقة لكل شعوب العالم التي تتابع وتتأمل عبر شاشات التلفزة حالة هذه الوفود العظيمة والحشود الكبيرة . 3- على القادة المباشرين أن يحرصوا على رفع الروح المعنوية لمن يعملون معهم . 4- على كل مشارك في هذه المهمة أن يعي تماماً واجبات ومسؤوليات مهمته. 5- على الحجاج أن يحرصوا على المساهمة في رفع جودة الخدمة التي تقدم لهم وذلك بإتباع جميع التعليمات. والإرشادات التي توجه لهم من الجهات المختصة . خاتمة :كتبت هذه الكلمات من مشعر عرفات وقد شرفني الله بأن أكون ممن تفضل عليهم بالمساهمة والمشاركة في خدمة حجاج بيته الحرام. نسأل الله لنا ولجميع المشاركين التوفيق والسداد والإعانة والتأييد والله ولي التوفيق0 [email protected]