في كل يوم وبمزيد من الأسف نجد صحفنا تتحدث عن الفساد والغش وصكوك مزورة وستة قياديين في تعليم المدينة وحدها بدكتوراه غير معترف بها وما خفي أعظم .. وعلى مستوى المملكة أطباء بدون شهادات طبية أو بشهادات مزورة يجرون عمليات ويتسببون في موت مرضاهم وأدوية فاسدة لسوء التخزين.. واختلاس من الأموال المخصصة لحمى الضنك .. ومسؤولون يتسلمون أكثر من راتب من جهات مختلفة بصفة غير نظامية.. وآخرون يحولون بعض الكليات المخصصة لمعامل للطلبة إلى مكاتب وأماكن للضيافة واختلاس من مخصصات الجمعيات الخيرية..وهوامير يتظاهرون بالقيام بمشاريع جبارة ويوهمون المواطنين بأرباح مغرية امثال هوامير سوا وهوامير البيض.. الخ.. ثم تجدهم يختفون بعد جمع مليارات الريالات من المواطنين ذوي الدخل المحدود أو يقبض عليهم من الجهات الأمنية.. ويوقفون في السجون دون اجبارهم بإعادة أموال المواطنين.. الذين باعوا منازلهم أو سيارتهم أو حلي زوجاتهم..زيادة على الاقتراض من البنوك. لماذا لا يجبرون على اعادة أموال فقراء هذا الوطن الذين غدروا بهم ووعدوهم بأرباح عالية وكاتب عدل يوجد في سرداب منزله 40 مليون ريال.. وأراضٍ تباع ويصدر لها صكوك بمساحات اضعاف مساحتها الحقيقية.. ومستشفيات ومستوصفات دون أدوية كافية حتى أن بعضها كان لا يوجد بقسم الطوارئ شرائح لقياس السكر.. التلاعب بأسعار الحديد وتجفيف السوق وتخزينه في مخازن سرية من اجل رفع السعر وهذا ما تم تحقيقه.. وتحقق رفع قيمة البلك الأحمر ستمائة ريال.. اغلاق 18 مصنعا للمياه في جدة وذلك لمخالفتها للمواصفات القياسية والاشتراطات الصحيةحيث أظهرت تحاليل 133 عينة تم سحبها خلال شهر ربيع الآخر ان مياه هذه المصانع غير صالحة للشرب "جريدة عكاظ 14-5-1431ه" أغذية فاسدة يستخدمها المستهلك وسببت له اضراراً.. والعقاب من الجهات المختصة هو الاتلاف .. فهل هذه عقوبة..فساد اداري ومالي بدار حماية الفتيات بجدة حيث تم تقديم 40 شكوى في هذا الاطار "المدينة 14-5-1431ه" اسماك فاسدة لا تصلح للاستهلاك الآدمي "المدينة 14-5-1431ه" .. ولحم حمير يقدم في بعض المطاعم لمرتاديه من السعوديين "الحياة" استخدام سيارات حكومية للمقاضي المنزلية وتوصيل الأبناء "المدينة 16-5-1431ه" اختلاسات مالية في بعض الغرف التجارية. ما ذكرته في هذا المقال هو بعض ما نشر في جرائدنا اليومية وأقول أعان الله خادم الحرمين الشريفين على اجتثاث الفساد والمفسدين.. وكل مواطن ببلاد الحرمين يأمل الضرب بيد من حديد على كل من يتجرأ على مقدرات هذا الوطن والاساءة اليه عالمياً.. وأخيراً وليس آخراً .. مشاريع طرق ضخمة تنكشف عورتها بمجرد نزول كمية بسيطة من المطر.. والله المستعان. مستشار وكيل الوزارة للثروة المعدنية "سابقا" وكاتب صحفي