قصة وباء انفلونزا الخنازير قصة لم تأت من فراغ، وإنما جاءت من مركب مصنع في مختبرات عن عمد لتبرير التطعيم ضده الذي يدرعلى شركات الادوية الغربية المتعددة الجنسيات أموالاً طائلة، فقد قدرت منظمة الصحة العالمية عدد اللقاحات المطلوب توفرها سنوياً بمقدار ثلاثة مليارات جرعة تاركة للحكومات أن تقدر من الذي يتعيين ان يحصل على الامدادات المحدودة! وأضافت: منظمة الصحة العالمية أن "جرعة" واحدة كافية لإعطاء حصانة للاطفال والبالغين والكبار من الفيروس المعروف بشكل شائع باسم: انفلونزا الخنازير الذي أُعلن كوباء في يونيو "حزيزان" 2009م. ولكن وكالة الادوية الاوروبية اوصت بإعطاء جرعتين مع فاصل اسبوعين بينهما على الرغم من أن المعلومات الاولية المعترف بها تشير إلى أن جرعة واحدة ربما تكفي! واعلنت وكالة الادوية الاوروبية موافقتها على اول لقاحين مضادين لانفلونزا الخنازير اتش1 ان1. وهناك لقاح ثالث من إحدى الشركات الكبرى لانتاج اللقاحات ويؤدي لقاح الانفلونزا الموسمية حماية جزئية ضد وباء انفلونزا الخنازير. والادوية المضادة للفيروسات قادرة على الوقاية من انفلونزا الخنازير. كما ان قليل من اليانسون "Anise/Anisvert" الساخن قادر على الوقاية، بدأت "الصين" في تصنيعه لدول غير غربية. وأما اللقاح الذي لم تضف اليه مواد مساعدة بقيت حيوانات المختبر حية. وقصة هذا الفحص الذي أجراه اخصائي المختبرات في الجمهورية التشيكية كشف ان لقاح "تطعيم" الفيروس H1N1 نوعان، وليس نوعاً واحداً، النوع الاول: تضمن محتويات "اللقاح" : مركبات تؤدي إلى تدني القدرة العقلية والفكرية، والى تدهور الصحة، وانخفاض القدرات الجنسية. وفي دراسات مستقلة، اجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على "السكوالين" كمادة مساعدة، وتم حقن خنازير غينيا بها، فأصابت باضطرابات ناتجة عن تحفيز المناعة الذاتية ضد "السكوالين" قتلت أربعة عشر خنزيراً من اصل خمسة عشر من الخنازير!وتم إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج، فجاءت النتائج مُؤكدة ومتطابقة! ويعود تاريخ خطورة كون "السكوالين" مادة مساعدة الى حرب الخليج الاولى حين تم حقنها للمرة الاولى في حقن لقاح "الجمرة الخبيثة" للجنود الامريكان الذين شاركوا فيها.وقد اصيب العديد من الجنود الامريكيين الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الاعراض التي تعرف الان باسم " متلازمة اعراض حرب الخليج".وبينت الدراسات والفحوصات - آنذاك- ان 95 في المائة من الجنود الامريكيين الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم "اجسام" مضادة ضد مادة السكوالين، وان عدداً قليلاً من الجنود الامريكيين تلقوا اللقاح خلت اجسامهم من الاجسام المضادة بغض النظر عما اذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا.كما خلت اجسام الجنود الامريكيين الذين لم يتلقوا اللقاح من الاجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى اولئك الذين قاتلوا في الخليج.ويثبت ذلك أن 95 في المائة من جرعات التطعيم، احتوت على "السكوالين". كما يثبت ان المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية "حكومية".وقد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الاجسام المضادة 6.5 في المائة من المجموعة التي تم تلقيحها.كما اثبت دراسة اخرى ان معدل الخصوبة في الجنود الامريكيين الذين ثبت وجود الاجسام المضادة في اجسامهم قد انخفض من 30% إلى 40% !وأكدت صحيفة واشنطن بوست أن اللقاح يحتوى على مادة التايمر وزال Thimerosal، وهي مادة حافظة تحتوي على الزئبق العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد Antism المعيق في الاطفال والاجنة.والنوع الثاني من اللقاح، فلا يتضمن المواد المضافة أو الحافظة من المركبات التي تحد من القدرة العقلية والفكرية، ولا تدهور الصحة أو انخفاض القدرة الجنسية أو قصر العمر. هل مصداقية اللقاحات التطعيمات، تضررت، والثقة في الهيئات الطبية والجهات الصحية العليا تزعزعت؟! يتبع