تحدث العديد من الأمراء ورجالات الدولة والمؤرخين منهم خيرالدين الزركلي كانت عادة ابن سليمان حين يجمعه بالملك عبد العزيز بلد واحد في الرياض او الطائف أو مكةاوجدة او في مخيمات ابن سعود في البراري يدخل عليه في غرفته الخاصة بعد صلاة الفجر من كل يوم فيعرض عليه مايهمه من إعمال ويخرج من عنده وقد نال الموافقة على جل ما يعرض عليه وكانت لأتخرج برقية واحدة من ديوان الملك في اي مكان من المدن او القرى او في البرية وهي تتعلق بشوون الدولة إلا وقد زود ابن سليمان بنسخة منها كما تحدث عبد الله فلبي في كتابه الذكرى الذهبية وابن سليمان موهوب بفضل الذكاء الفطري الذي تكشف عنه الصحراء ولدية قوة ملاحظة وإدراك للمشاكل فكأنه ملاكم في حلبة . كما يعرض عن المهام الكبيرة توليه الشؤون المالية إلى إن كانت المالية هي الوزارة التي تقوم بإعمال عدة وزارات وزارة الإشغال والحج والمواصلات والدفاع بل وأعباء الملكية الخاصة وكان الشيخ عبدا لله يتلقى الصلاحيات والتوجيهات من ثقة الملك عبد العزيز التي ما زالت تتضاعف وعلى امتداد السنوات التي قضاها في عمله حقق الكثير من الانجازات أوردها الأخ عبد الرحمن كدوره في موسسة النقد ودوره في اتفاقية النفط والصراع البريطاني الأميركي على اخذ العمل لاستخراج النفط دوره في الحروب المحلية ودوره في الطيران والأزمة المالية العالمية وعمله في التطور الاجتماعي والاقتصادي ودوره في المعادن ومناجم الذهب والفضة ودوره في النهضة الصحية وكسوة الكعبة ومزراع الخرج ويتحدث عن الرجال السفير السيد اسعد فقيه في واشنطن والشيخ علي رضا زينل وخالد أبو الوليد ورشدي ملحس ويوسف ياسين و الدكتور مدحت شيخ الأرض والدكتور رشاد فرعون والدكتور محمد الخاشقجي والقائد طارق الافريقي وسعيد جودت ومحمد سرور الصبان ومحمد صالح قزاز والسيد صالح شطا والشيخ محمد ناصيف ورفيق الحسامي وحمد السليمان وصدقه وسراج كعكعي وان هولاء الرحال وكثيرون أمثالهم كانوا شاركوا بناء الدولة هذا على مستوى المجالس واللجان ويبدو ان الاخ عبد الرحمن اجتمع مع معالي الشيخ عبد الله السليمان رحمه الله واستفاد الكثير من المعلومات عن مرحلة التأسيس تحت إمرة الملك الموسس عبدالعزيز رحمه الله وغفر له كما اثبت صورا ضوئية للبرقيات التي كانت تصدر من السلطان عبد العزيز إلى أصحاب السمو الأمراء وابن سليمان كما نشر صورا للقاء مع الشركة الاميركية للتنقيب عن البترول وكذلك الشركة الفنزويلية،انه كتاب لابد ان يقرأ وخاصة بعض الامور الهامة كإلغاء رسوم الحجاج بعد النفط وتقديم الكثير من الخدمات لهم كما لجهود الدكتور عبد الله الدملوجي المستشار الصحي في الإحساء والشيخ حافظ وهبه والشيخ عبد الله علي رضا والشيخ ابراهيم بن معمر والاستاذ فؤاد حمزة والشيخ طاهر الدباغ والشيخ محمد الكردي والشيخ محمد الطويل والشيخ عبد الرؤوف الصبان والشيخ حسين باسلامه والشيخ محمد مغيربي والشيخ عبد الله باحمدين والشيخ عباس قطان والشيخ بشير السعداوي والشيخ محمد بن صالح الملقب بشلهوب ومعالي الشيخ عبد الرحمن الطبيشي والشيخ عبد السلام غالي والشيخ مهدي المصلح بعد وفاة الملك عبد العزيز رحمه الله وبالتحديد يوم الاثنين الاول من شهر محرم سنة1374 ،20من اغسطس 1954م رفع الشيخ عبد الله بن سليمان الحمدان الى جلالة الملك سعود خطابا يعرب فيه عن سوء حالته الصحية وبلوغه سنا يتعذر عليه فيه تحمل اعباء وزارة المالية وطلب مسترحما من الملك قبول اعفائه من وزارة المالية والاقتصاد وانه يضع نفسه تحت تصرف جلالته في كل مايأمر به وعرض الاخ عبد الرحمن مساهمته في المزرعة التي شرق مطار جدة وبقصورها تناهز الستمائة الف لانشاء جامعة الملك عبد العزيز بجدة وإنشاء فنادق في جدة والمملكة الكندرة في جدة وانشاء شركة الاسمنت في جدة انه من مدرسة صانع الرجال الملك المؤسس عبد العزيز - رحمه الله - وبعد هذه الهبات الجليلة والاعمال وافاه الاجل المحتوم في 1385-1965 بعد مرض لم تفد فيه نطاسية الاطباء غادر هذه الحياة الزائلة وبعد ان قدم لوطنه ولدولته الكثيرشكرا لفضيلة الاخ الشيخ عبد الرحمن الرويشد ونسأل الله ان يتغمدنا برحمته الواسعة انه رحيم ودود وان يمد في عمر اولاده واحفاده لمتابعة مسيرة( الوزير) عبدالله السليمان - رحمه الله-