كلنا ندرك ونعاني من مشكلة تكدس العمالة غير المنتجة في بلادنا. يُسْتَقدمُون بدون عمل او حاجة لهم نظير مصالح خاصة نقدية يتقاضاها المستقدم ثم يتركهم بعد منحهم الإقامة النظامية بكالفته .. يتسكعون في كل مكان. ويعبثون بكل شيء أحراراً في البحث عن عمل وبالطرق التي تروق لهم حتى ولو على حساب النظام وقوانين الدولة المرعية مثل السرقات. النهب. النصب . السطو والاحتيال الخ فالاسواق في مناطق الممكلة تعج بهذه النوعية من العمالة والمصالح التي كان من المفروض أن تكون من نصيب المواطن تذهب الى جيوبهم ثم إلى دولهم في كل مكان. يديرون كل المحلات التجارية وحلقات الخضار والمواشي تحت اسماء سعودية مستعارة وللاسف. ومع ذلك تحذر الجهات ذات العلاقة من التستر كما يُقالْ فقط حبر على ورق. وهنا وعندما يدقق المواطن المخلص في الويلات والمصائب التي نعانيها جميعاً من هذا التواجد السلبي المخالف الأعمى. نجد تعدد الجرائم والمخالفات والتحدي السافر المتنوع. فهذا العامل الجهول بحقده وطغيانه في بلاده ثم بسوابقه الإجرامية يقابل المواطن السعودي بالحقد والكراهية والاحتقار والمكابرة وكأنه هو صاحب الدار لا الوافد فكثيراً ما لمسنا من هذه الفئات فوق الجرائم المتعددة والغريبة على مجتمعاتنا عدم الاحترام أو التقدير أو حسن المعاملة تطبيقاً للمثل القائل "ياغريب كن أديب" والأسباب اتكاليتنا وتصرفات المستقدمين. للعمالة وأدرِك أن معي من قد يؤيدني في استنكار مثل هذه التصرفات وفي استمرارها دون حلول. ثم كيف يُطَهَر مجتمعنا أو بلادنا من أمثال هذه الحثالة التي اشترت بأموال زهيدة تعكير صفو أمتنا واستقرارنا بتعدد جرائم التزوير. القتل. الاغتصاب. ترويج المخدرات. وانحراف الشباب بالتأثير عليهم في الانسياق معهم في أعمال سلبية وعدوانية بطرق شتى والعياذ بالله. وعموماً فالضحية هو المواطن ورجال الأمن كان الله في عونهم . المواطن عرضة للجريمة والاعتداء إلى جانب هضم حقوقه واستغلالها من قبل هذه العمالة والمتسترين عليها من ابناء جلدتنا سامحهم الله. فالمواطن فعلاً يخاف على أبنائه وبناته من بطش هذه النوعية الحاقدة والتي لاتحلل ولاتحرم. أما رجل الأمن فعليه متابعة جرائمهم مرة بعد أخرى وفي كل الظروف. أقترح علاجاً سريعاً لهذه الظواهر التي باتت مشاكل تشغل الرأي العام السعودي في كل صوب. تحياتي.