أصبحت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تقف في صف الفنانة الكبيرة فاتن حمامة بعد أن دخلت مجال الفن التمثيلي من أوسع أبوابه وبكل سهولة ويسر من خلال فيلم (دكان شحاتة) الذي أصبح لزاماً علينا أن نشاهده في حال عرضه بالبحرين أو مشاهدته مهرباً كعادة الأفلام الجنسية المثيرة التي تعتمد على تحريك غريزة الحرام بدلاً من تعمير حاسة التفكير.بكل بساطة صارت ممثلة.. في زمن أصبح فيه التمثيل رخيصاً بسعر التراب.. وبعد أن كانت المرحومة ماري منيب تحفر في الصخر ومعها فردوس محمد ثم عقيلة راتب وثريا حلمي والآن فاتن حمامة سيدتهن الكبيرة.. لكن من المؤكد أن تحتشد الأقلام المضللة والضالة لتكتب وتسطر العبارات وتصوب القنابل والسهام لمن سيعترض طريق الفيلم بالنقد العلمي البناء. إننا نعلم أن الحشد هذا مدفوع الأجر.. ومثلما صعدت هيفاء وناطحت الفنانات المعروفات فمن المؤكد أن تتربع هيفاء على القمة طالما هي تمتلك الكوادر والأقلام والمطبلين في كل مكان.لقد انحدر الفيلم العربي انحداراً كبيراً ولم نعد بالإمكان اجراء مقارنة بين الغث والسمين لأنه لا يوجد سمين أصلاً بعد سيطرة الغث على دور السينما والمسارح وعلينا فقط أن نفصل بين أقوى غث وأضعفه وبالتأكيد فان موجة هيفاء وهبي كممثلة ستكون في المرتبة الأولى من سلم الغث الأقوى وهذا في نظرنا لكن في نظر المرتزقة ربما تكون قد تجاوزت أعمال سيدتهم فاتن حمامة وغيرها من الممثلات الجادات.لن نتحدث اليوم عن الفيلم قبل أن نشاهده لكن كل ما قرأناه عنه يؤكد أن المطربة هيفاء وهبي ستكتسح سوق الغث مثلما اكتسحتها بالغناء المبتذل والرخيص والتافه. عن أخبار الخليج البحرينية