قتل الحكم فهد المرداسي ما تبقى من أمل الصافرة السعودية وصادق على نهاية التحكيم المحلي بعد أن ألغى هدفا صحيحا 100% لفريق الفتح في الرمق الأخير من مباراة الأمس التي جمعته بفريق النصر بالأحساء في مباراة الاياب المؤهلة لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين والتي انتهت بفوز الفتح 1/ 0 المصيبة أن المرداسي كان قريبا جدا من الكرة وزاوية الرؤية واضحة بالنسبة له ولا يوجد ما يثير الشك في الكرة التي عانقت شباك عبدالله العنزي والأكثر ايلاما أن المرداسي لم يطلق صافرته إلا بعد أن تأكد أن الكرة ولجت المرمى النصراوي. لم يكن فريق النصر بحاجة لمساعدة التحكيم فالهدف سيمدد المباراة لأشواط إضافية وقد يحسمها النصر بمجهوده دون تدخل المرداسي أو أمثاله من الحكام المحليين الذين لا يستطيعون التحكم بعواطفهم. المرداسي كان قد أعلن في وقت سابق عن اعتزاله التحكيم وليته فعل حتى لا يزيد من تأجيج الشارع الرياضي وفقدان الثقة في الحكم السعودي وكان من الواجب على لجنة المسابقات الاستعانة بحكم أجنبي كما حدث في مباراتي الأهلي والهلال فجميع المواجهات كانت في دور واحد فلاذا التفرقة بين أنديتنا السعودية؟ أثارت هذه الحادثة الشارع الرياضي بعد المباراة وستظل حديث الاعلام والوسط الرياضي فترة طويلة, فالمباراة حساسة جدا وماذا كان سيحدث لو أن الهدف كان لمصلحة فريق النصر والغاؤه كان سيحرم النصر من الوصول للنهائي, أعتقد انها ستكون كارثة على الرياضة السعودية ولكن من لطف الله أنها كانت ضد الفتح.طالب كثير من الجماهير السعودية عبر وسائل الاتصال والمواقع الالكترونية بما فيهم جماهير النصر الواعية أن يقدم الحكم فهد المرداسي اعتذاره الشديد لفريق الفتح وجماهيره بعد الظلم الفاضح في لقاء الأمس وأن يعلن اعتزاله التحكيم حفاظا على سمعة الكرة السعودية وهذا أقل ما يجب أن يفعله المرداسي.