اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا بلطفك يا أمان كل الخائفين . جرائم و مشكلات بدأت تطفو على السطح قد تصل إلى حد الظاهرة تمارسها العمالة الآسيوية الوافدة إلى بلادنا وبالذات الوافدين من خليج البنغال والخطير في الأمر أنها وصلت إلى حد الاعتداء على الحرمات من المواطنات الطاهرات العفيفات من بنات هذا الوطن وقصة اعتداء خمسة وعشرين عاملاً بنغالياً على مواطن وزوجته في داخل أحد المتاجر بعد أن أغلقوا عليهم الأبواب وانهالوا عليهما بالضرب والركل بآلات حادة مما أدى إلى إجهاض المرأة لجنينها في شهره الثالث ليست ببعيدة عن الأذهان، بالإضافة إلى قصة اعتداء سائق خاص وافد على فتاة من بنات هذا الوطن وإصابتها بكدمات في الرقبة والصدر مرغما إياها على وضع رقم جواله في حقيبتها كما صرح بذلك الناطق الإعلامي بإحدى إدارات الشرطة وتحرش سائق الباص المدرسي جنسياً بطفلة السابعة وكل هذه الجرائم وغيرها كحادثة اغتصاب الطفل داخل إحدى المدارس الابتدائية من قبل احد العاملين من الجنسية ذاتها يدعونا إلى التوقف قليلاً لنتساءل هل هذه العمالة وفدت من أجل لقمة العيش أم من أجل أن تعيث فساداً في أرض الحرمين الشريفين وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن إدارات القوة العاملة بذلك البلد لا توفد لنا كدول خليجية إلا فئة معينة من المجرمين الخارجين عن القانون بغية التخلص من شرورهم بعد انتهاء محكوميتهم بالإضافة إلى الاستفادة من ما يجلبونه من العملات الصعبة من هذه الأرض الطاهرة بشتى الوسائل سواء كانت كسباً مشروعاً أو خلاف ذلك وصور لهم خيالهم المريض أن بلادنا هي مرمى لنفاياتهم السامة أو منفى لمجرميهم و منحرفيهم ونسوا أو تناسوا أن هذه الأرض الطاهرة والتي أنزل بها كلام الله دستورنا الخالد القرآن الكريم قد توعد الله كل من يريد بها السوء حتى بمجرد التفكير في ذلك أن يذيقه الله صنوف العذاب في الدنيا قبل الآخرة كما جاء في قوله تعالى } ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم { كما نسوا أو تناسوا أن هذه البلاد تحميها بعد الله دولة التوحيد التي يحكمها قادة أفذاذ تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن أو مواطنيه ومواطناته والمقيمين على أرضه فسيفها البتار سيف الحق و العدل مسلط على رقاب السفاحين والقتلة والمنحرفين ينفذ شرع الله في كل معتد أثيم وهذا يدعونا إلى مطالبة المسؤولين بوزارة العمل بإعادة هيكلة خارطة الاستقدام والعمل على التوازن بين الوافدين ممن تحتاجهم التنمية الفعلية والتخلص من الفئات التي تضر ولا تنفع من العمالة المتطفلة و طرق أبواب عمالة جديدة كدول الإتحاد السوفيتي المستقلة المسلمة دعما لاقتصادها وتأليفا لقلوب مسلميها حيث كانت هناك تجربة منذ عشرات السنين عندما فر أجدادهم بدينهم إلى أرض الحرمين الشريفين خوفا من بطش الثورة البلشفية فلقوا كل العناية والرعاية من مؤسس هذه البلاد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز وأبنائه البررة من بعده فكانوا نعم الوافدين ودعونا نتساءل وماذا بعد يا تجار وسماسرة التأشيرات؟ Jeddawy . Shalaby@ hotmail . com