- 1الرادون : هو غاز مشع لأنه يصدر عن عنصر اليورانيوم الموجود في الطبيعة " في التربة والصخور ومياه البحار ومياه بعض الآبار " ولكن يتزايد تركيزه في الأماكن المغلقة كالبنايات القديمة والمنازل رديئة التهوية والمكاتب الإدارية المغلقة والمطاعم والمطابخ التي تستخدم الغاز الطبيعي كوقود للطهي، وعليه أحرص على تهوية المنزل باستمرار حتى لا تزداد تراكيز الرادون . - 2الفورمالديهايد : يحتوي عدد كبير من مواد البناء والخشب الحبيبي على الفورمالديهايد، ويتم تصنيع الخشب الأبلكاج والخشب الحبيبي " المضغوط " وبلاط الأرضيات وخشب الديكورات من فورمالديهايد اليوريا، وتعتبر ألواح الفوم المستخدمة في تغطية جدران وأسقف المباني من المصادر الأساسية للفورمالديهايد .ويزداد انبعاث الفورمالديهايد في داخل المباني مع ارتفاع درجات الحرارة، والرطوبة، وتتسبب الغازات المتصاعدة من الفورمالديهايد في أضرار صحية بالغة بالسكان كالالتهابات الحادة في العيون، إضافة إلى حساسية في الغشاء المخاطي والمسالك البولية ، إذا أحرص التهوية الجيدة للمنزل الجديد . - 3مكيفات الهواء : تنبعث من أجهزة التكييف والتدفئة المركزية غازات ملوثة وغير مرئية وكذلك أتربة غنية بالمواد العضوية أو العفن أو الفطر وتمثل هذه المواد العضوية بيئة مناسبة لنمو الفطريات والميكروبات والقراديات، و يمكن أن تتراكم هذه الكائنات في أنابيب أجهزة التكييف، ثم تتدفق مع تيارات الهواء وتتوزع في جميع أنحاء المبنى .أحرص على تنظيف نظام التكييف لديك في المنزل . - 4 الجسيمات الدقيقة : وهذه تشمل الغبار المعدني والألياف والإسبستوس ويحدث التلوث بالجسيمات الدقيقة في داخل الأماكن المغلقة نتيجة لعدم تنقية وتصفية تيارات التهوية .وتنطلق هذه الجسيمات من قطع الأثاث ومواد البناء مثل أنواع الدهانات الرديئة على الحوائط والغزل والخيوط الناتجة من السجاد، كما تنبعث عن عمليات تنظيف الأثاث وكنس الأرضيات، ومن عمليات الرش بالمبيدات الحشرية كما أن الغزل المتناثر من الجلد البشري والحيوانات الأليفة، تعد مصدراً آخر للتلوث بالجسيمات الدقيقة .ومن الجسيمات الدقيقة العالقة التي يكثر انتشارها في المنازل + العُث؛ أو + السوس؛ وهي كائنات حية دقيقة تعيش في المنسوجات والمفروشات الأرضية كالسجاد والموكيت، وتنشط في الأجواء التي تزداد فيها الرطوبة النسبية . - 5 التلوث المائي من أخطر أنواع التلوث لحاجة الإنسان والكائن الحي، وغالباً ما يأتي هذا الخلل من الإنسان بعدم اهتمامه لبيئته أو خللاً فنياً في شبكة مياه الصرف الصحي من كسر أو تسرب هذه المياه إلى المياه السطحية أو المياه الجوفية أو الأنهار أو البحار أو من جراء طفح المجاري المتكرر والذي قد يتسرب إلى خزانات المياه الأرضية أو خزانات المنازل الأرضية .فهذه نظرة شاملة وموجزة عن مسببات لا أمراض من جراء تلوث خزانات المنازل بسبب إهمالنا لها وعدم تنظيفها , وهناك الكثير أيضا من المسببات لتلوثات الخزانات الأرضية منها تسرب النفظ من محطات البنزين , وسكب المواد الكيميائية في أحواض المختبرات المعملية من جامعات ومستشفيات إلى شبكة الصرف الحي , والتي لو تسربت من شبكة الصرف الصحي الى الخزان الأرضي لو به تشقق لترسب إليه , والكثير من المسببات بهذه الملوثات الكيميائية و الملوثات الحيوية إضافة إلى الملوثات الإشعاعية والحرارية وغيرها , إلى جانب ما تجنبه الدولة من خسائر مادية تؤثر على اقتصادياتها من خلال التخلص من هذه الملوثات أو استنزاف من المخزون الدوائي أو انتشار الأوبئة وغيرها، وإذا ما حاول بنو البشر من التخفيف من عبء هذه الملوثات تجنبوا بالتالي وطئتها التي قد تؤدي إلى الوفاة إضافة إلى مساهمة المواطن في تخفيف الاستنزاف المالي لدى الدولة للتخلص من هذه الملوثات لإيصال مياه شرب صالحة لكل مواطن وما التخلص من هذه الملوثات من قبل المواطن إلى جانب من جوانب ترشيد استهلاك الحياة، وذلك بالحرص على النظافة، فإسلامنا أمرنا بذلك، والله يحفظنا من كل سوء . وقفة أيتها البيئة؛ طيبة هي الدنيا , واطيب ما فيها بيئة طيبة نظيفة , تبعث عبق شذى ريحتها من زهورها النضرة . [email protected] استاذ الكيمياء المشارك بجامعة ام القرى المحكم البيئي الدولي