الاسبرين، هو أحد اشهر الادوية المنتشرة عالمياً وقد عرفه الإنسان القديم منذ مئات السنين، وقد تم اكتشافه وتحضيره في المعامل عام 1853م، وبدأ استعماله كدواء في عام 1899م واطلق عليه اسم اسبرين . ويعتبر مرض السكر اكثر الأمراض انتشاراً في العالم وهو من الأمراض التي تؤثر على الجسم وذلك بزيادة معدل " السكر في الدم " والمواد السكرية تعتبر من أهم العناصر الحيوية للجسم، تمده بالطاقة اللازمة . في دراسة حول هذا الموضوع وجد ان الاسبرين، له تأثير على افراز مادة الانسولين، بما يساعد مرضى السكري من النوع الثاني على مكافحة المرض وهذه الدراسة قد تكون نتائجها مميزة وتتيح تعزيز فعالية العقاقير التي تستخدم في علاج مرض السكر . تزداد مقاومة الانسولين عند الاشخاص المصابين بداء السكر من النوع الثاني وخاصة ذوي الأوزان الزائدة فتزيد نسبة السكر في الدم مما يؤدي مستقبلاً الى ارتفاع في ضغط الدم . ولقد بينت الكثير من الدراسات و الأبحاث ان الاسبرين قادر على تخفيف ضغط الدم لدى مصابين بداء السكري . وهناك دراسة حديثة اظهرت ان تناول حبة اسبرين في المساء تكون اكثر فائدة في خفض الضغط الشرياني، مما لو اخذت في الصباح . من المعروف ان ارتفاع الضغط يشكل عاملاً اساسياً لحدوث الاصابات القلبية . وسميت حبة الاسبرين بالحبة العجيبة والسبب انها تعالج الإنسان من الأعراض البسيطة مثل الصداع اليومي كما انها تقيه من الأمراض الخطيرة مثل السرطان . هذه الحبة تساعد على التقليل من نوبات القلب والسكتات الدماغية . وقد استخدمت بواسطة أطباء النساء والولادة لعلاج العقم وصحة الأجنة وتستخدم كذلك للتقليل من الإصابة بمرض الزهايمر وداء السكري وسرطان الفم والحنجرة والمريء وتساعد على منع الإصابة بسرطان غدة البروستاتا وسرطان الرئة وسرطان الأمعاء الغليظة . بروفيسورحسان صلاح عمر عبد الجبار ٭استاذ علم أمراض النساء والولادة كلية الطب والعلوم الطبية جامعة الملك عبدالعزيز بجدة