رصد وفد من أعضاء جمعية حقوق الإنسان عدة مخالفات في مستشفى أبها العام أبرزها افتقاره لوسائل حماية المواليد من حالات الخطف. وخلال جولة ميدانية قام بها الوفد في المستشفى تبين أنه يعاني من نقص في الكوادر الطبية بأجنحة تنويم المواليد وغابت كاميرات المراقبة في ممرات جناح الولادة خاصة أن معدل الولادات يتراوح بين 80 و130 مولودا يوميا. وفي الوقت الذي جدد فيه الوفد دعوته لمسؤولي المستشفى بضرورة وضع آلية تثبت هوية الكوادر الطبية، قال عضو الجمعية محمد آل معتق ل"الوطن": إن بعض الكوادر غير مؤهلين لممارسة المهنة، كما أن قسم حضانة المواليد يفتقر للتهيئة المناسبة. [HR] كشفت جولة ميدانية نفذها وفد من أعضاء جمعية حقوق الإنسان عن رصد العديد من المخالفات داخل أروقة مستشفى أبها العام، من بينها نقص في عدد الكوادر الطبية بأجنحة تنويم الولادة، وغياب الكاميرات الرقابية في الممرات مقارنة بأعداد المواليد اليومية والتي تتراوح بين 80- 130 مولودا يوميا بما يشكل خطرا في حال خطف أي من المواليد، بالإضافة لافتقار بعض الكوادر للخبرات التي تؤهلهم لممارسة أعمالهم، إلى جانب عدم تأثيث المستشفى بالشكل الذي يليق مقارنة بحجم ما خصص له. وكان الوفد الذي يضم الأعضاء الدكتور علي الشعبي، الدكتور محمد آل مزهر ومحمد بن معتق ومحمد ظافر، قد باشروا جولتهم يرافقهم مدير المستشفى عبدالعزيز آل زريق، واستمعوا لشرح مفصل عن الخدمات المقدمة للمرضى وآلية استقبال الحالات ومعالجة نقص الدم في حالات الطوارئ. وأوضح الشعبي خلال الجولة أن الهدف من الزيارة الاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، ومعرفة الطاقة الاستيعابية للمستشفى وعدد الطاقم البشري والقوى العاملة وأي معلومات تتعلق بخططه المسقبلية، مبديا امتعاضه لافتقار المستشفى لوسائل حماية المواليد من حالات الخطف، نظرا لعدم وجود كاميرات في الممرات، في الوقت الذي جدد الوفد خلال جولته المطالبة بضرورة وضع آلية تثبت هوية الكوادر الطبية، وبما يثبت ممارستها للعمل بالمستشفى بالشكل النظامي. ولفت عضو الجمعية محمد آل معتق أن بعض الكوادر غير مؤهل لممارسة العمل، إضافة إلى ضرورة تهيئة قسم الحضانة بما يتناسب وأعداد المواليد يوميا، والحد من دخول بعض العمالة لحضانة الأطفال خوفا من تفشي الفيروسات، مطالبا وزارة الصحة بالمساواة في تقديم الخدمات بين المناطق، والنظر بعين الاعتبار لمرور 75 عاما على إنشاء مستشفى أبها العام ليحظى بخدمات مميزة. إلى ذلك، قال مدير المستشفى عبدالعزيز آل زريق أن ما يقدم من خدمات يعد أقل من الطموح، معتبرا أنه مهما بذل من جهود فإنه يشعر بالتقصير، مؤكدا حرص الوزارة على حقوق المريض وتقديم الخدمات اللازمة، مضيفا أن العمل في المستشفى يسير وفق خطط مدروسة، وأن المعيار المفترض للكوادر الطبية يجب أن يكون 160 ممرضة. الوطن