قال سعادة الاستاذ / عبدالوهاب آل مجثل عضو مجلس الشورى والرئيس الذهبي لنادي أبها سابقا أن امتعاضه المتواصل من حفلات التكريم التي تقام هنا وهناك لجهات وافراد في منطقة عسير بالذات دون الرجوع الى أهل الحل والربط والخبرة ومن عايشوا المراحل يعد خطأً فادحا يجب التصدي له وقال بن مجثل خلال عزيمة تكريم خاصةٍ له أقيمت مؤخراً : عجبت وبعد نقاش جدلي طال بلافائدة من اولئك القلة الذين يربطون بين تأسيس الرياضة في أبها المدينة وبين تأسيس نادي ابها الكيان المعروف بالوديعة سابقا والذي يدون التاريخ تأسيسه منذ ذلك الحين فقط حيث لاعلاقة له بالرياضة في ابها المدينة ومتى انطلقت الرياضة فيها سواءا بأندية الاهلي والاتحاد او عسير والفاروق والصديق الخ أو من خلال فرق الحارات وبيت الشباب وغيرها لأن العاقل والمؤرخ والمتحري للحق من أبناء ابها ومنطقة عسير لابد له وان يفصل مابين تأسيس وانطلاق الرياضة في مكان وزمان ما ، عن تأسيس نادي رياضي معين ،، بمعنى أن من قام مستهلكا الاموال والجهود ليكرم من أسسوا الرياضة في أبها لم يوفق الى طريق الصواب عطفا على كونه قام بمهمة غيره التي لاعلاقة له بها كون ناديه جزء من المدينة وكان حري به أن يكرم من أسس نادي أبها الذي بدأ تاريخه باسم الوديعة برئاسة المرحوم باذن الله الاستاذ محمدالفواز حينما فضل سمو امير منطقة عسير في ذلك الوقت الأمير خالد الفيصل تأييد فكرة دمج ناديي الصديق والفاروق في نادي الوديعة ،، لأن المؤسسون قبل ذلك انما أسسوا عسير والاتحاد والاهلي والصديق والفاروق ولم يؤسسوا نادي أبها المعروف حاليا كونه تأسس منذ الدمج فقط لتغلق بذلك الأبواب في وجه المزايدين ومن جاء في مخلفة الركب ليمتطي مركب الشهرة علّ التاريخ يشفع له بانجاز او لمحة وأنّا لهم ذلك وقد ضلّوا الطريق بتخبيصهم ليكرموا من لا ناقة له ولاجمل في تأسيس كيان أبهاوي هو ذا الخمسة وأربعين ربيعا بينما الرياضة في عسير بدأت قبل ستين عاما ،، انني هنا اكتب للتاريخ واشهد للاجيال حتى لايغرّون بمثل هذه الحفلات المنقوصة وتزوير الاحداث والاشخاص وفصلا حقا لمثل تلك النقاشات الحادة التي كانت من الاسباب الرئيسية لمقالي هذا وتحجيما لاولئك الذين يحسبون أنهم بحفلهم التكريمي ذلك قد سجلوا اسماءهم في ذاكرة التاريخ وهم انما جربوا بذلك كيف يسكت اهل المدينة وهم يشهدون تاريخ مدينتهم ينحر ويزور في انتظار ردات الفعل كي يدخلون في مراحل أخرى من الاهانات والاساءة لمدينة حالمة ضمتهم يافعين وأساءوا لها ولأهلها بعد الارتقاء والتسلق والوصول ليكشفوا لنا بذلك أهمية دعوة الوجهاء والاعيان وذوي الرأي في هذه المدينة السامقة لوضع الحد النهائي في وجه كل من يرمي الى اقامة او تاليف او استغلال اسم مدينتهم دون الاخذ برأيهم واشراكهم في ألامر قبل انطلاقه ، فليس الامر بعد هذا لمن هب ودب إن كان الابهاويون للتنبيه يعقلون ؟؟ "أزد" حصلت على صورة من مقال كتبه أبو محمد لأحدى الصحف المحلية لتأخذ مما حمله في ثناياه أهم ماجاء في فكرة المجثل حيال ماتم من تكريم في نادي أبها عتب عليه قطاع كبير من الاهالي في عسير وكان هذا التفاعل وان جاء متأخرا كما يقول الرجل الا أن الحاجة قد دعت الى الحديث حوله بعد أن حضر المجثل وحسب قوله خمسة مجالس أبهاوية حتى اليوم تضج بالعتب على ذلك التكريم المبتسر والمتسرع فيه ,, .