بعد فتوى إباحة الغناء والمعازف التي أفتى بها عادل الكلباني تأثر فضيلة الشيخ الدكتور سعود الشريم بما سمعه وما تم تناقله في المواقع على الشبكة العنكبوتية وما كتب في الصحف والمجلات وما تم تدواله في مجالس أهل العلم والعلماء ولكن كعادة الرجال الكبار سطر بقلمه المهذب قصيدة شعرية كلماتها منتقاة من فكر رجل خطيب منبرومحاضر متمرس سطر هذه الابيات كرسالة موجهها لمن كان بالامس إماماً لإطهر بقعة في الأرض يصلي خلفه جموعاً من عباد الله الذين يقصدون بيت الله العتيق تاركين مافوقهم وما خلفهم إنها رسالة من أمام الحرم الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم إنها قصيدة مناصحة للشيخ عادل الكلباني بعد فتواه إباحة الغناء والمعازف ونحن بدورنا نقوم بنشر هذه القصيدة : أرفق بنفسك عادل الكلباني فلقد أبحت معازف الألحاني أرفق بنفسك فالحياة قصيرة مهما تعش فيها من الأزمان أرفق بنفسك لا أخالك جاهلا إن إتباع الحق بالإذعان أحقيقة ما قد تناقله الملأ فرأيته ضربا من الهذيان إني أعيذك أن تكون مكابرا فارجع إلى ما كنت من إحسان بالأمس كنت إمام اطهر بقعة شهرا أمام البيت ذي الأركان واليوم أنت مع المعازف مفتيا بجوازها يا خيبة الإخوان هل تاق سمعك للفتاة أصالة أم تقت سمعا للمخضرم هانئ هل أنت مشتاق لنبرة عجرم أم صرت ترقب عاصي الحلاني أم قد سئمت من التلاوة مدة فأردت تبديلا لها بأغاني أم قد كرهت مقال كل محرم جعل المعازف رقية الشيطان هل ضقت ذرعا من إمامة مالك وإمامة الفذ الفتى النعماني والشافعي الألمعي محمد أو رأس أهل السنة الشيباني أو من يسير على طريقة أحمد فانقاد وفق مراده بأمان هل ضقت ذرعا بالأئمة كلهم ورحمت كل مزمر فنان هذا حديث الناس إثر مقالكم مالي برد الشامتين بدان أولم يسعك اليوم ما وسع الأولى فلقد كفوك القول بالبرهان إني سأذكر بيت صاحب حكمة فلقد أجاد موفقا ببيان إحذر هديت فتحت رجلك حفرة كم قد هوى فيها من الانسان ولسوف أذكر ما حكاه محمد أعني به ابن القيم الرياني حب الكتاب وحب الحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان ياعادل هذي نصيحة مشفق برّ صدوق محسن معوان ستظل تندب ما نطقت به غدا والقسط عند الله بالميزان يتبرأ المتبوع من أتباعه ويفرّ إخوان من الإخوان فالحكم للحق القوي بعدله والفصل يوم الدين للديان سيقول مستمع المعازف حينها يارب أفتاني بها الكلباني "السلطة الرابعة "