كشف محمد الكليبي "مدير عام شركة المتحدة للسكر" أن هناك انخفاضا في سعر السكر في جميع أنحاء العام خلال الشهرين الماضيين، وصلت إلى 35 في المائة. وقال الكليبي ان الاسعار انخفضت على مستوى العالم، مشيرا إلى ان السكر من السلع التي لم تطبق عليها تعرفة جمركية، ووزارة التجارة حريصة على متابعة السوق العالمي تفاديا لحدوث زيادات غير مبررة، ولا تتفق مع الاسعار العالمية، والسوق المحلية. وكانت اسعار السوق العالمية شهدت انخفاضا في اسعار السكر وصلت إلى 35 في المائة، وتوقع المستهلكون ان يرافق هذا الانخفاض تراجع في اسعار السكر بالسوق المحلية، إلا ان جولة ل «المدينة» كشفت ان هناك تلاعبا في الاسعار بين متجر وآخر، وان الاسعار القديمة هي السائدة وان الانخفاض لم يشمل المنتج. من جانبه أشار عدنان عقيل "مستهلك" بان أسعار السكر مازالت مرتفعة حتى بعد إعلان السعر الجديد مقارنة مع سعره قبل عدة سنوات حيث كان 10كيلو يباع ب13ريالا، واضاف عقيل: إن بعض منافذ البيع الكبرى والصغرى مازالت مصرة على السعر المرتفع الذي كان قبل شهرين تقريبا. أما المواطن علي الزهراني "مستهلك" فأكد أن منافذ البيع النهائية ما زالت تستغل عدم معرفة المستهلك بتقلبات الاسعار العالمية والمحلية، مشيرا إلى ان المتابعة مسؤولية الجهات المعنية لمراقبة اسعار السوق، ومقارنتها بالاسعار العالمية السائدة. ويضيف: جمعية حماية المستهلك التي استبشرنا بها حتى الآن لم تقدم شيئا للمستهلك في ظل الاستغلال المتواصل من قبل بعض التجار، فنحن كمستهلكين نسمع ونقرأ تصريحات بانخفاض الأسعار ولكن لم نشهد في السوق أي تغيير، وقال: معظم السلع الاستهلاكية ارتفعت اسعارها، وهناك سلع عادت إلى معدلاتها الطبيعية قبل الزيادة، إلا ان هناك بعض المحالات تتمسك بالاسعار القديمة طمعا في تحقيق ارباح على حساب المواطن العادي. وكان الدكتور سامي باروم العضو المنتدب لمجموعة صافولا ارجع في وقت سابق قبل ايام استمرار ارتفاع اسعار السكر على الرغم من انخفاضه في العديد من دول العالم الى التجار الذين لايزالون يحتفظون بكميات كبيرة في مخازنهم.. مشيرا الى ان نفاد المخزون سيخفض سعر كيس السكر 50 كجم من 190 ريالا الى 120 ريالا و 10 كجم من 45 ريالا الى 24 ريالا.