وسط حضور جماهيري غفير وبخماسية ملعوبه تناوب على تسجيلها السفاح فيكتور سيموس ومارسينهو ( 2 ) والجيزاوي ( 2 ) حقق الفريق الأهلاوي فوزا عريضا على ضيفه فريق الجزيرة الأماراتي مقابل هدف شرفي للفريق الأماراتي الذي واجه فنونا من الإبداع الأهلاوي إستطاع الفريق الأهلاوي الذي تخلص فيه مدربه من المحترف سيف غزال وسد ثغرته الدفاعيه بالمتألق محمود معاذ فيما سد الثغرة الدفاعيه اليمنى بالعائد إبراهيم هزازي دافعا بالأنيق الصغير محمد مسعد في وسط الملعب في حين أعاد ياسر المسيليم لحراسة المرمى بعد غياب طويل . الفريق الأهلاوي حقق أول فوز له بعد خسارؤتين لم يكن يستحقهما أمام الغرافة والإستقلال ليستعيد الأمل بإستكمال مشواره الآسيوي برغم صعوبة الحسابات إلا أن اللافت هو المستوى الفني للفريق والقوة الهجومية الضاربة والتنويع في الهجمات والتي صاحبها تفاعل جماهيري كبير .