- فارس ناصر - اكد الدكتور خالد بن صالح الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، انه من المتوقع أن يتسم موسم الكنة لهذه السنة بهجمات الغبار المباغتة، وارتفاع درجة الحرارة، وذلك بسبب التأثر بالجفاف التام في الطقس منذ أكثر من عام، وهو ما قد يتسبب في زيادة حرارة الصيف وثوران الغبار على نطاق واسع بسبب تفكك التربة، وبالتالي فإن هبوب للريح المعتدلة نسبياً قد تثير الغبار. وأوضح الزعاق أن احتباس حركة الريح المعهودة في الماضي خلال موسم الكنة تغيرت بسبب التغيرات العامة في الطقس والأجواء التي يعد حدوثها محل استغراب، كونها متغيرة عما كانت في السابق، مشيرا إلى أنه مهما تغيرت ظروف المناخ إلا أن موسم الكنة قد يحتفظ ببعض مظاهره، ومنها أن الرياح تصاب بهدوء نسبي وزيادة درجات الحرارة عن المواسم التي سبقتها. ونوه عضو التاحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن أمس الثلاثاء يعتبر أول أيام موسم الكنة والمقصود به اختفاء نجوم الثريا عن الأبصار بسبب دخولها في حمرة شعاع الشمس (اصطلاحا)، ليستمر طوال 40 يوماً، مضيفا أن موسم الكنة يشمل النصف الأخير من نظام السحب الصيفية، ليكون امتدادا للسرايات الفعلية والمسماة بأمطار المراويح الغزيرة والمسبوقة برياح هائجة وقوية مصحوبة بالرعد والبرق، والتي من عادتها تتسبب في جريان الأودية والشعاب بشكل لحظي وسريع.