- سلطان المالكي - ألقت شرطة جدة، القبض على ثمانية آلاف متورط في قضايا جنائية ومخالفين، وذلك عبر حملات أمنية متنوعة في مواقع متعددة من المحافظة تم من خلالها رصد مكامن وتحركات لعصابات في أحياء متفرقة. وأوضح الملازم أول نواف بن ناصر البوق الناطق الرسمي لشرطة جدة المكلف، أن شرطة جدة تلقت بلاغات من مواطنين على هاتفها المجاني رقم (6425550) حول الاشتباه بمواقع وأشخاص من مواطنين وعلى أثرها جرى عمل التحريات اللازمة للتأكد من مدى صحة تلك البلاغات التي تمت معالجتها ضمن الحملات الميدانية الأسبوعية بواقع خطط عمل اشتملت على عمليات دهم ونقاط تفتيش، وقد تنوعت القضايا المضبوطة ما بين سرقات وترويج وتصنيع للمسكر وخطف حقائب نسائية وسرقة سيارات ونصب واحتيال وتستر تجاري على عمالة وافدة وفتح محال من غير تراخيص وإخلال بالآداب العامة وملاحظات متنوعة أخرى اشتملت على ''باعة جائلين – تسول – غسالي سيارات – ومخالفات مرورية''، وتم اتخاذ اللازم حيال المقبوض عليهم بإحالتهم إلى جهات الاختصاص والتحقيق لاستكمال الإجراءات حيال توجيه الاتهام لهم، وقد شاركت في تلك الحملات المتتالية وحدات من شعبة الضبط الإداري في شرطة جدة، وكذلك فرق من الدوريات الأمنية والبحث الجنائي. وكان عدد المقبوض عليهم نحو ثمانية آلاف، حيث تم القبض على 126 متورطا في قضايا جنائية ما بين مطلوبين في قضايا ومرتكبي حوادث جنائية، ومجموع المقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام الإقامة 3657، ومجموع المقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام العمل 606، ومجموع المقبوض عليهم من المتسولين 3544، ما بين رجال ونساء وأطفال بلغ عدد النساء منهم 1858 امرأة وعدد الأطفال المتسولين 1676 طفلا وعدد الرجال عشرة جميعهم أجانب من جنسيات متعددة. وقال الناطق الرسمي، إن الشرطة تتابع مواقع انطلاق المتسولين وطرق توزيعهم، متطلعا إلى تعاون المواطنين في عدم المساهمة بانتشار تلك الظاهرة عن طريق إعطاء تلك الشريحة المال الذي لا يوجه في مكانه الصحيح، لأن البعض منهم يتخذ التسول كمهنة يستدر بها عطف الناس ويستخف بعقولهم. وجرى تحريز ما تم ضبطه مع الأشخاص بجميع فئاتهم من مسروقات وأدوات استخدمت في جرائمهم، واتخاذ الإجراءات كافة بحقهم كما تمت إحالة المقبوض عليهم إلى جهات الاختصاص كل على حسب جرمه ومخالفته. من جانبه، أبان اللواء علي الغامدي مدير شرطة جدة، أن العمل يجري على قدم وساق للقضاء على أي مخالفة أو جريمة مهما تعددت أشكالها وطرقها. وقال: ''نسعد بالوعي وروح المسؤولية التي نلتمسها من المواطن الغيور على مكتسبات وطنه''