استطاعت السلطات السعودية أمس أن تعثر على جثة أحد الشهداء على الشريط الحدودي بجازان رئيس رقباء سعيد بن حسن الشهراني من أفراد الكتيبة الأولى التابعة للواء الثامن عشر بعد فقد دام نحو شهرين. وقال شقيقه عبدالرحمن، ل"الوطن" أمس: تلقينا اتصالا من السلطات يفيد بضرورة حضورنا إلى المناطق الحدودية للتعرف على جثة شقيقي، حيث عثر عليه في قبر بالقرب من مناطق المواجهة بين القوات السعودية والمتسللين، لافتا إلى أنه تم نبش القبر ولوحظ تحلل الجثة إلا أنه تم الاستدلال على هوية الشهيد من خلال اسمه ورتبته التي لم تتعرض للتلف. واعتبر عبدالرحمن ما قدمه شقيقه من تضحية وفداء يخفف من المصاب. من جهته أكد والد الشهيد حسن بن عوضة الشهراني أنه فخور بما قدمه ابنه من تضحية وفداء، وأكد أنه رغم مرارة الفقد إلا أن ذلك يرخص في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدراته. يذكر أن الشهيد يسكن بقرية بريم السليل التابعة لوادي بن هشبل ومتزوج ولديه سبعة أطفال( 3 أولاد و 4 بنات) وخدمته تجاوزت 25 عاما وشارك في حرب تحرير الكويت. رحم الله شهدائنا الابطال وأسكنهم فسيح جناته الوطن إضافة أولى : عثرت السلطات الأمنية على جثة المفقود رئيس الرقباء سعيد بن حسن بن عوضة الشهراني أحد أفراد اللواء الثامن عشر الكتيبة الأولى لينضم إلى قائمة الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للدّين والوطن. وقال والد الشهيد حسن بن عوضة الشهراني وشقيقه الأصغر عبدالرحمن إن الشهيد -رحمه الله- ودّعهم قبل ذهابه للمشاركة في الحرب على الحدود، وأوصاهم وصية مودّع. وأوضحوا ان الشهيد متزوج وله 7 أطفال: 4 بنات و 3 أولاد أكبرهم طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، وابناؤه حسن وفهد وريان. وقد خدم في الجيش 25 عامًَا وشارك في حرب الكويت، وانتقل بعده ليخدم الوطن بداية من الطائف، ثم انتقل بعدها الى المنطقة الجنوبية وخدم فيها، ثم انتقل إلى الجبهة. وذكر شقيقه عبدالرحمن قائلاً تلقيت اتصالاً من السلطات السعودية على الحدود وحضرت إلى هناك للتعرف على الشهيد، وتم التعرف عليه حيث وجد في قبر على الحدود تم نبشه بعد ان تحللت الجثة، ولم يبقَ سوى اسمه ورتبته، وقد عبر والد الشهيد ووالدته وشقيقه عبدالرحمن عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم في ساحة القتال دفاعًا عن الدّين والوطن. وقال هذا فخر واعتزاز ووسام شرف لنا .