ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وفد المملكة المشارك في منتدى باريس للسلام في دورته الرابعة تحت عنوان "إعادة تعريف المبادئ الرئيسة للتعاون الدولي بعد جائحة "COVID-19". وشارك سموه، في جلسة نقاش حول "التحالف من أجل تعددية الأطراف"، حيث تطرق خلال مداخلته إلى بعض التهديدات التي تواجه العالم وتؤثر على الأمن الغذائي مثل (جائحة كورونا، وتغير المناخ، والصراعات وعدم الاستقرار)، مؤكدًا سموه أن هذه القضايا تتطلب اتباع نهج جماعي مع المجتمع الدولي والشركاء. وأكد سموه أن تعزيز العمل متعدد الأطراف أمر أساس لتوفير حلول فعّالة ومستدامة للتحديات المشتركة بين الدول، منوهًا بسعي المملكة لمواجهة هذه التحديات بشكلٍ شامل ومستمر. وفي السباق ذاته التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر إقامته بباريس، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط يائيل لامبرت، وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام. وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية وسُبل تعزيزها في كل مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وناقش الجانبان، العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم. حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.